0
الثلاثاء 26 آب 2014 ساعة 00:33
كتب: غيث السلماني

للمرة الثانية خلال عامين عبد الهادي خواجة يضرب عن الطعام

للمرة الثانية خلال عامين عبد الهادي خواجة يضرب عن الطعام
للمرة الثانية خلال عامين عبد الهادي خواجة يضرب عن الطعام
وتم الإعلان عن الضراب من خلال زوجته السيدة خديجة الموسوي التي قالت أن زوجها سيبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام .

وأضافت في حسابها على تويتر، إن الخواجة أبلغها خلال زيارته اليوم أنه سيسلم رسالة إلى الرائد منذر الصباح رئيس السجن، لاعلامه هو وإدارة السجن بأنه سيبدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار الاعتقال التعسفي".

وعبد الهادي الخواجة هوناشط حقوقي بحريني دنماركي والرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسانوأحد مؤسسي المركز.

شغل عدة مناصب في منظمات حقوقية إقليمية ودولية، فحتى شباط 2011 كان الخواجة المنسق الإقليمي لمنظمة الخط الأمامي، وهو عضو في اللجنة الاستشارية لمركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان

تخرج عبد الهادي الخواجة من الثانوية العامة سنة 1977 وغادر البحرين إلى لندن للدراسة ونشط سياسياً هناك أثناء اضطرابات البحرين السياسية في الثمانينيات، فالتحق بركب الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين، وكان يعمل تحت تلك المظلة إلى أن ذهب إلى أوروبا، ونال حق اللجوء في الدنمارك سنة 1992، وعاد إلى البحرين سنة 2001

مع بدأ الإصلاحات السياسية سنة 2001 في البحرين، أسس الخواجة مركز البحرين لحقوق الإنسان واستمر في نشاطه حتى أعتقلته السلطات البحرينية في سنة 2004 بعد خطاب انتقد فيه رئيس الوزارء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وكان عنوان الخطاب والذي تحول إلى شعار سياسي هتف به البحرينيون «من يسرق قوت الفقراء؟ من غير رئيس الوزراء

وأطلق سراحه بعفو ملكي بعد استمرار المظاهرات ضد الحكومة البحرينية دون توقف فشكل ذلك حاجزاً دون محاكمته نظراً للضجة الإعلامية التي حظيت بها قضيته.

ومن ثم شارك الخواجة في الاحتجاجات البحرينية في 9 نيسان 2011 ألقى عناصر ملثمون من الشرطة القبض عليه وعلى زوجي ابنتيه ونقل مركز البحرين لحقوق الإنسان أنه تعرض للضرب المبرح أثناء الاعتقال،وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن المؤبد ضمن قضية مجموعة الـ21 بتهمة «مؤامرة قلب نظام الحكم والتخابر مع منظمة إرهابية تعمل لصالح دولة اجنبية

خاض في السجن عدة إضرابات عن الطعام بدأ أحدها في 29 كانون الثاني 2012 مع 13 سجيناً آخر واستمر أسبوعا ثم بدأ في 8 فبراير إضراباً فردياً عن الطعام في 6 نيسان وبعد 58 يوماً من الإضراب نُقل الخواجة إلى المستشفى العسكري بعد تدهور حالته الصحية وفي 7 نيسان طلبت الدنمارك من البحرين تسليم الخواجة الذي يحمل الجنسية الدنماركية وقالت أن حالته حرجة جداً لكن في اليوم التالي قالت البحرين أن مجلس القضاء الأعلى رفض ذلك وأنه بحالة جيدة.
رقم : 406675
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم