0
الخميس 13 تشرين الثاني 2014 ساعة 18:42
المراسل: غيث سلماني

الجور الخليفي يحاول تدمير مستقبل كل ناجح

الجور الخليفي يحاول تدمير مستقبل كل ناجح
الجور الخليفي يحاول تدمير مستقبل كل ناجح
قد تبدو نهاية سعيدة للبعض الا انها بداية مؤلمة في حياة طالب الطب أحمد الطشاني الذي اجتهد في دراسته ليحقق مجموعاً عاليا في الثانوية ويتحقق حلمه بدخول كلية الطب ولكن رغم حصوله على معدّل تراكمي قدره 97٪ في الثانوية العامة، لم توفر له وزارة التربية أية بعثة لدراسة الطب الذي يرغب فيه، أعطتها لغيره ممن هم أقل منه معدّلاً. فمنذ 2011، وبعد أن كشف الأطباء جرائم السلطة التي مارستها ضد المحتجين، صارت مهنة الطب مخيفة إلى السلطة، وصارت وزارة التربية تتلاعب ببعثات الطب قدر الإمكان، لتحرم منها أكبر قدر من الطلبة المتفوقين من فئة معينة من المجتمع.

فما كان من عائلة احمد الا ان ارسلت ولدها الى القاهرة ليدرس الطب ولكن عند خروج احمد من المطار ليتم السنة الثانية من تعليمه الجامعي تم اعتقاله بستة عشر تهمة – مثل حرق إطارات - لا علم له بها ومن ثم اطلاق سراحه مع حرمانه من السفر أي وبمعنى ابسط حرمانه من التعليم.

فيما أكدت والدة أحمد الطشاني: "إن ابني متفوق دراسياً، ولا دخل له في الشأن السياسي، لا من قريب ولا من بعيد، وعينه على مستقبله الدراسي".

وبينت أن السلطات الأمنية اعتقلت ابنها في مطار البحرين الدولي، خلال مغادرته للدراسة في مصر، واتهامه بالتورط في قضية سياسية تضم 16 متهماً، ليس له علاقة بهم، إذ أغلبهم في المرحلة الإعدادية والثانوية.

وأشارت العائلة إلى أنّ ابنها تعرض للتعذيب في مبنى التحقيقات الجنائيّة، وانتزعت منه اعترافاته قسريّا، فضلاً عن أنّ 4 من المتهمين أكّدوا عدم معرفتهم به، مضيفة أنّها قدمت شكوى إلى النيابة العامة عن تعرضه للتعذيب.






 



بعد آلاف النداءات والاستغاثات التي وجهتها عائلة أحمد الطشاني بسبب اعتقال ابنها على يد الأمن الخليفي في المطار ظلماً وافقت المحكمة على اطلاق سراحه، بضمان محل اقامته.



قد تبدو نهاية سعيدة للبعض الا انها بداية مؤلمة في طياة طالب الطب أحمد الطشاني الذي اجتهد في دراسته ليحقق مجموعاً عاليا في الثانوية ويتحقق حلمه بدخول كلية الطب ولكن رغم حصوله على معدّل تراكمي قدره 97٪ في الثانوية العامة، لم توفر له وزارة التربية أية بعثة لدراسة الطب الذي يرغب فيه، أعطتها لغيره ممن هم أقل منه معدّلاً. فمنذ 2011، وبعد أن كشف الأطباء جرائم السلطة التي مارستها ضد المحتجين، صارت مهنة الطب مخيفة إلى السلطة، وصارت وزارة التربية تتلاعب ببعثات الطب قدر الإمكان، لتحرم منها أكبر قدر من الطلبة المتفوقين من فئة معينة من المجتمع.

فما كان من عائلة احمد الا ان ارسلت ولدها الى القاهرة ليدرس الطب ولكن عند خروج احمد من المطار ليتم السنة الثانية من تعليمه الجامعي تم اعتقاله بستة عشر تهمة – مثل حرق إطارات - لا علم له بها ومن ثم اطلاق سراحه مع حرمانه من السفر أي وبمعنى ابسط حرمانه من التعليم.



فيما أكدت والدة أحمد الطشاني: "إن ابني متفوق دراسياً، ولا دخل له في الشأن السياسي، لا من قريب ولا من بعيد، وعينه على مستقبله الدراسي".



وبينت أن السلطات الأمنية اعتقلت ابنها في مطار البحرين الدولي، خلال مغادرته للدراسة في مصر، واتهامه بالتورط في قضية سياسية تضم 16 متهماً، ليس له علاقة بهم، إذ أغلبهم في المرحلة الإعدادية والثانوية.



وأشارت العائلة إلى أنّ ابنها تعرض للتعذيب في مبنى التحقيقات الجنائيّة، وانتزعت منه اعترافاته قسريّا، فضلاً عن أنّ 4 من المتهمين أكّدوا عدم معرفتهم به، مضيفة أنّها قدمت شكوى إلى النيابة العامة عن تعرضه للتعذيب.

رقم : 419374
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم