بعد أن أمضى عدة أشهر في عمله كطبيب بالرغم من أن كل ما يحمله هو بطاقة عامل نظافة ألقت السلطات المختصة بالقبض عليه، ألا يجب أن يكون في بلد يغص بالعمالة الوافدة كالسعودية نظام لمنع حدوث حالات مشابهة السوداني اعترف بأنه كان قد عمل في صيدلية قبلاً مع وجود طبيب حقيق واكتسب من عمله ذاك الخبرة فقام بفتح صيدلية لنفسه.
يبقى السؤال هنا أمين دور الرقابة فيما يجري؟ وماذا لو كان هذا الطبيب المزيف قد قام بتشخيصات خاطئة قد تعرض حياة المرضى للخطر؟ وماذا عن الصحف والحكومة السعودية التي اعتبرت اكتشافها لهذا العامل انجاز القرن؟ العامل يعمل منذ عدة أشهر دون رقابة ولولا محض الصدفة لما كان قد انكشف أمره فمتى يصبح لدينا تطبيق صارم للقوانين ومتى لا تعطى الصيدليات أذنا بالمباشرة قبل التأكد من شهادة وأهلية من يعمل بها ؟ ومتى ستصبح ارواح السعوديين غالية على حكومتها؟؟