0
الجمعة 15 آب 2014 ساعة 13:21
كتب: عبد الرحمن الرشيدي

ممول "داعش" يزور لبنان مروجاً لمحاربتها !

ممول "داعش" يزور لبنان مروجاً لمحاربتها !
ممول "داعش" يزور لبنان مروجاً لمحاربتها !
وكشف تقريرنا ان الصقر يمول داعش ويتربح من شراء النفط بسعر بخس من قطعان الإرهاب ثم يعيد بيعه بعد نقله بواسطة وبدعم من الصقر وعبر علاقاته القوية بمراكز نفوذ وفساد في تركيا وفي الأردن ثم يبيعه ويحول ناتج الأرباح لداعش بعد حسم حصته الشخصية. انه سارق نفط العراق ونفط سورية وقد سرق من قبل مال الكويت العام فماذا يفعل في لبنان؟؟ تقول المصادر انه في لبنان لسبيين: - للترويج لنفسه إعلاميا كمحارب ضد داعش الإرهابي ومدافع عن ضحاياها ولهذا ظهر من قناة ال بي سي ليلة الخميس – الرابع عشر من اب ، أغسطس.
 
- لمتابعة وساطة سعودية - كازاخية (قامت بها سلوى الهزاع ) بين إسرائيل وبعض المسؤولين اللبنانيين السابقين. (شركائه من كبار الفاسدين قد يستطيعون حمايته لكن تقرير اللجنة القضائية البرلمانية الكويتية موثق وان جرت الأمور بشكل قانوني في الكويت فالقضاء سيدين الصقر بأكثر من عشر تهم اقلها تزوير وافساد ورشوة ونهب مال عام وضرب الاقتصاد الوطني والمتاجرة مع الارهابيين) بعد ظهور تقرير موقعنا ظهر محمد الصقر من قناة ال بي سي مسوقا لنفسه وواضعا شخصه في موضع الحريص على ضحايا الإرهاب في رد واضح على ما نشرناه عنه من تعاون يربطه وداعش نفطيا حيث تسرق هي نفط العراق وسوريا وتسلمه له فينقله ويبيعه ويتقاسم الأرباح الهائلة مع الإرهابيين.
 
كشفنا أيضا في موقعنا تفاصيل حلقة أولى من اصل عشرات الحلقات التي سننشرها نقلا عن وثائق رسمية كويتية حصلنا عليها من مصادر عليا في الكويت. وقد كشفت فيه تلك اللجنة بالوثائق والوقائع وبالاسماء والتسجيلات كل ما يتعلق بأضخم سرقة مال عام في تاريخ الكويت بطلها ليس سوى رئيس البرلمان العربي السابق والمدمن على ممارسة المغامرات السياسية لصالح التطبيع مع الأعداء والذي لا يتمتع بما ليده وهو كثير جدا جدا بل ان ما يسعده ويمتعه هو نجاحه في تحطيم الأرقام القياسية العالمية في عمليات النصب والاحتيال على القوانين في الكويت وفي دول الجوار والدول الشقيقة ومنها لبنان. محمد جاسم الصقر الذي حددت لجنة التحقيق الكويتية شخصه بالاسم كـ مطلوب للاستجواب والمقاضاة بسبب تزويره في أوراق ومستندات محطة الزور الكهربائية والتي حصل على مناقصتها بالنفوذ والتدليس والتزوير وبمساعدة مرتشين وفاسدين من امثاله يشكلون معا من داخل الدولة ودوائرها المتعددة ومن داخل الأوساط الاقتصادية مافيا يترأسها محمد جاسم الصقر هدفها واعمالها تتكل دوما وابدا على تواطيء مسؤولين كويتيين او أجانب وعرب في صفقات اقل ما يقال فيه ان اعتى المجرمين يستحي ان يقترف مثلها. محطة الزور ليست سوى عينة من سرقات هذا المافياوي الكبير فهل نحدثكم عن سرقة المذكور لاموال الكويتيين في عشرات الصفقات التي رست على شركاته واصغرها بمليارات الدولارات وهو غير مستحق واسعاره الأعلى وتنفيذه الاسفه والاتفه ؟؟ 

الرجل ما ان قرأ تقريرنا الأول وحلقتنا الأولى عن سرقاته نقلا عن وثائق غير منشورة وسرية صادرة عن لجنة تحقيق برلمانية كويتية أوصت بملاحقة الصقر والعشرات من المسؤولين الحكوميين والموظفين في شركاته التي انتحلها وسجلها كلها في فترى واحدة قبل عامين ليدخل باسم تلك الشركات في مناقصة تتطلب شروطها توفر مجموعة شروط في العارض والمنفذ فتلاعب الصقر وشركائه بالقوانين وبمصلحة المواطن الكويتي واستولوا على عقد الزور البالغ مليارات الدولارات في حين ان كل الشركات التي تقدم باسمها على انها شركات اجنبية صاحبة خبرة وشريكة له في الاعمال ليست سوى فروع مستجدة أسسها هو عبر موظفيه في اكثر من بلد وباسماء تشبه أسماء الشركات الكبيرة وانتحل مستعينا بشركاء المسؤولين الرسميين صفة شركات خبيرة بقطاع الكهرباء ونفذت من قبل محطات مماثلة في حين ان شركاته لم تنشيء الا من اجل الحصول على هذا العقد ولم تنفذ من قبل أي عقد مماثل. ماذا يفعل الصقر في بيروت؟
 
تقول الوقائع التي حصل عليها موقعنا بأن الصقر يتابع في بيروت مهمة قامت بها وسيطة سعودية بين اللبنانيين والكازاخيين والإسرائيليين بخصوص قطاع النفط. وقد جاء الرجل الى لبنان حتى يضمن موافقة الحكومة اللبنانية على صيغة اتفاق سري يحدد حصة لبنان وحصة الإسرائيليين من القطاعات البحرية المتنازع عليها بين اللبنانيين والصهاينة. والكازاخيين كلفوا سعودية اسمها د. سلوى عبد الله الهزاع للتوسط مع الحكومة اللبنانية ومع جهات سياسية في لبنان ولكنها في الباطن عرضت على مسؤولين سابقين كبار وعلى مسؤولين حاليين ان ترعى كازاخستان – صديقة إسرائيل – والتي يرأس مجلس مستشاري دولتها إسرائيلي صهيوني متطرف في عنصريته ضد العرب اسمه الكسندر ميرتيشف.
 
الأخير هو من طرح انشاء شركة دولية بين سعوديين وكازاخ ولبنانيين وإسرائيليين يضعون حصصهم بأسماء شركات مسجلة في سنغافورة وتتولى هذه الشركة الاستيلاء على مشاريع تنقيب واستخراج وبيع النفط اللبناني بمساعدة مافيا المسؤولين اللبنانيين. وعلى ما تقول المعلومات فأن محمد جاسم الصقر هو من سيرأس هذا المشروع – الشركة وهو من سينفذ تفاصيله العملية وهو في بيروت لمتابعة تفاصيل الاتفاق – تحت الطاولة – والذي بدأت الوساطة فيه السعودية د. سلوى الهزاع صديقة ميرتشيف وشريكته التجارية مع العلم انها عضو مجلس شوى سعودي غير منتخب.
رقم : 404893
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم