0
الخميس 24 تموز 2014 ساعة 18:36
كتب: عبد الرحمن الرشيدي

رغم صدور عفو بحقه إلا أن السلطات السعودية لا زالت تحتجزه

رغم صدور عفو بحقه إلا أن السلطات السعودية لا زالت تحتجزه
رغم صدور عفو بحقه إلا أن السلطات السعودية لا زالت تحتجزه
وطالبت والدة سعد محاسبة المتسببين في عدم اطلاق سراحه حتى الآن وحرمانها منه قائلة ": "ابني فلذة كبدي هو من يعيلني بعد الله، كتب الله له دخول السجن العسكري في الطائف؛ على الرغم من كونه يعمل في رنية؛ باعتبار أن مرجعه هناك، واستمر عدة أشهر وهو يهاتفني بين الحين والآخر ويردد: "أبشري يا يمه، بإذن الله أصوم رمضان معك"، ثم تغيرت مقولته ليقول: "الفرج قريب.. وعيدي معك عيدين، وعلى الرغم من شموله بالعفو الملكي القاضي بإطلاق سراح السجناء المنطبقة بحقهم الشروط، استبشرنا خيراً بذلك؛ إلا أن الفرحة لم تستمر طويلاً؛ لنُصدم باستبعاده من العفو أخيراً بحجج واهية وغير منطقية". 

مشيرة إلى أنه عرض على اللجنة الخاصة بإطلاق سراح السجناء؛ ليُستبعد أخيراً بحجة عدم توفر ملف القضية في قسم الحقوق المدنية بالطائف؛ برغم معرفة اللجنة أنه سجين من محافظة رنية، وملف قضيته بأكملها في الأخيرة.
ووصفت والدة السجين القرار بـ"المجحف" قائلة: "لماذا لم تطلب اللجنة المكلفة ملف القضية من رنية وتدرس وضعه وتلحقه بالعفو؟ وهل اللحاق بإجازة رمضان من موظفي السجون له علاقة بعدم الاهتمام بمتابعة قضية ابني وشموله بالعفو المنطبق عليه". 

وأكدت أنها اجتهدت كثيراً في متابعة قضية ابنها لعلها تظفر برؤيته قبل صباحية عيد الفطر المبارك؛ إلا أنها عاشت دوامة من الإحباط الذي لا تعرف سبباً منطقياً له بقولها: "قطعنا مئات الكيلومترات ما بين محافظتيْ الطائف ورنية للنظر في قضية ابني بقسميْ الحقوق المدنية، ولكن أحبطنا من الجهتين التي ترمي كل منها التهم بخصوص المعاملة على الأخرى
رقم : 401292
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم