فمن سيستغرب ان يعزي الاحتلال الخليفي في البحرين بقتلى الاحتلال الصهيوني في فلسطين لا بل ويستنكر وحتى يدين عملية القدس التي التي قتل فيها 5 إسرائيلين صباح.
وكانت قد تبنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية، وباركتها فصائل فلسطينية عدة، وكان فلسطينيان قد هاجما صباح اليوم كنيسا يهوديا بالقدس الغربية موقعين 5 قتلى و4 جرحى، وأطلقت شرطة الاحتلال النار على المهاجمين مما أدى لاستشهادهما فورا.
وعلى الفور خرج وزير الخارجية البحرينية خالد بن أحمد آل خليفة ليصرح عن عملية القدس، والتي وصف فيها العملية "بالجريمة" والقتلى الإسرائيلين بـ"الأبرياء".
وقال الوزير على حسابه في تويتر إن "جرائم الاحتلال الاسرائيلي بتشريد و قتل اهلنا في فلسطين يجب ان لا تقابل بجريمة قتل للابرياء في دار للعبادة".
وأضاف "جريمة قتل الأبرياء في الكنيس اليهودي ومباركة تلك الجريمة لن يدفع ثمنها إلا شعبنا الفلسطيني بالعقاب الجماعي و المزيد من الظلم و العدوان".
لا أحد يستغرب تصريحات وزير الخارجية تلك فالذي يعتبر دفاع مطالبة البحرينيين بحقوقهم ارهابا فسيعتبر على الأكيد مناضلة الفلسطينيين ضد الاحتلال الصهيوني ارهاباً.