0
الأربعاء 15 تشرين الأول 2014 ساعة 19:45
المراسل: عمر كفيشي

أعوان داعش يحاولون ايصال الفتنة الطائفية الى بغداد

أعوان داعش يحاولون ايصال الفتنة الطائفية الى بغداد
أعوان داعش يحاولون ايصال الفتنة الطائفية الى بغداد
يدعون انهم كيان مستقل ولا ينتمون الى داعش الا ان المتابع لهم يكتشف أنهم يحاولون ان يكونوا توأماً لها في العقيدة والأفكار التكفيرية فكل من ليس منهم هو كافر قتله واجب.

بدأوا منذ عدة أيام بمحاولة التحشيد الطائفي في بغداد عبر وعبارات مرصوفة تدعو الى اشعال الطائفية في بغداد تحمل جملاً رنانة ووعوداً مخادعة بالحياة المجيدة اذا ماتم مأربهم بقتل كل من ليس منهم.

حيث قال المتحدث باسم مايعرف بـ “ثوار العشائر” أبو عبد النعيمي أمس الثلاثاء، إنهم أبلغوا المواطنين في بغداد باتخاذ الإجراءات اللازمة استعدادا لدخول من وصفهم بـ”الثوار” إلى العاصمة وبدء المعركة.

وأوضح النعيمي في تصريح صحفي، أن “الآلاف من المسلحين يحتشدون في أطراف بغداد، استعدادا لاقتحامها، وأن المجلس العسكري قد ضُللوا الثوار دفع بعشرات الدبابات والمدافع الثقيلة إلى هناك”.

وكان المجلس قد نشر تبليغاً على مواقع التواصل الاجتماعي والمحسوبة على “ثوار العشائر”، والذي جاء فيه أن “ثوار العشائر يحذرون الأهالي من الاقتراب من القوات الحكومية والميليشيات المسلحة، وتأجيل النشاط التجاري والمصرفي بما فيها المصارف الحكومية والأهلية، وتخزين المواد الغذائية تحسبا لأي طارئ”.

في تشير مصادر أمنية عراقية، إلى وجود خلايا نائمة، تتمركز في محيط العاصمة العراقية وفي وسطها، الا أنها لا تشكل خطراً كبيراً على العاصمة العراقية بغداد، وأن محاولات "ثوار العشائر" كا هي الى محاولات حشد طائفي فاشلة.

وبحسب معلومات استخبارية، فإن أعداد عناصر تلك الخلايا، تصل إلى نحو 1500 في غرب بغداد، إضافة إلى 1000 عنصر في مناطق على مشارفها الجنوبية. وعدد مقارب في منطقتي التاجي والراشدية حيث بوابة بغداد الشمالية، فضلا عن نحو 1000 وسط العاصمة.

وهدف هذه الخلايا كما تقول معلومات من مصادر عراقية، هو اختراق “المنطقة الخضراء” شديدة التحصين في بغداد والتي تحوي أغلبية المنشآت والدوائر الحكومية العراقية الهامة.
رقم : 414810
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم