0
الخميس 24 تموز 2014 ساعة 21:52
المراسل: عمر كفيشي

"إسلام تايمز" ينشر آخر قرارات داعش بحق مسيحيي العراق

"إسلام تايمز" ينشر آخر قرارات داعش بحق مسيحيي العراق
"إسلام تايمز" ينشر آخر قرارات داعش بحق مسيحيي العراق
فبعد أن دعا داعش، خلال كتاب رسمي، أعيان المسيحيين إلى اجتماع لتنظيم السكن بالمدينة بالشروط التي تضعها ووصلت هذه الدعوة متأخرة، ومن علم بها فضل عدم الذهاب خوفًا من بطش وإرهاب تلك الجماعة، فيما قام داعش بعد رفض دعوته بعمل إحصائية لمنازل المسيحيين ووضع اختام عليها وكتابة عبارة عقارات الدولة الإسلامية. 

كما أعطى التنظيم المسيحيين في الموصل، مهلة محددة لمغادرة المدينة في حالة عدم الموافقة على الشروط تضمنت الموافقة على اعتناق الدين الإسلامي، أو القبول بدفع الجزية، وإلا سيتم مصادرة المنازل في مختلف المدينة الخاصة بالمسيحيين والتصرف فيها. 

فيما قام سليمان الفارس حاكم الموصل المعين من قبل "داعش" أخيرا بفرض جزية وقدرها 450 دولارًا مقدرة بـ550 ألف دينار عراقي، وكانت المهلة التي أعطاها لدفع الجزية وقبول الشروط التي وضعها هي 24 ساعة منذ يوم 19 تموز وعقب انتهاء المهلة قامت معظم العائلات المسيحية بالفرار من الموصل خوفًا من بطش الجماعة ومن مكث بالموصل لقي حتفه.

وقام التنظيم بإحراق بعض الكنائس وتفجيرها تمامًا ومنها مطرانية السريان الكاثولوكية في الموصل، كما قام بإحراق الكنيسة بالكامل وإتلاف كل مقتنياتها، وإزالة الصلبان من أعلى الكنائس ومنازل المسيحيين.

كما اصدر تنظيم "داعش" مؤخراً قرارا بنقل ممتلكات المسيحيين في الموصل الى مدينة الرقة السورية لتحقيق ما أسموه بالتوازن الطبقي.

في حين صرح حزب البعث العراقي المنحل بأنه سيقوم بمهاجمة "داعش" حيث جاء في تصريح باسم "الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية" الذي يقوده الدوري إن جيش الطريقة النقشبندية يعتبر أن "استهداف أي مكون من مكونات شعبنا وتهجيره القسري لتفريغ العراق من مكوناته الأساسية وتغيير الخارطة السياسية والديمغرافية للعراق وللمنطقة وراءه أجندات خارجية ينفذها أعداء العراق ."

وأكد الناطق رفض "جيش الطريقة النقشبندية" لكل أنواع التهجير القسري للعراقيين و"تفريغ العراق من مكوناته الأساسية وتغيير خارطة العراق والمنطقة السياسية والديمغرافية" مضيفا أن الجيش هو "امتداد للجيش العراقي الوطني السابق ومنتسبيه من جميع أطياف الشعب العراقي ومكوناته، ففيه السني والشيعي، وفيه العربي والكردي والتركماني، وفيه المسيحي والايزيدي والصابئي الذين يريدون تحرير العراق وتخليصه من التبعية
رقم : 401347
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم