مراقبون: صباحي سيفتعل أزمة للانسحاب من السباق الرئاسي هرباً من مواجهة السيسي

وذلك في محاولة من جانب صباحي لإحراج النظام المصري والسيسي بصفة خاصة لعدم إجراء الانتخابات الرئاسية لعدم وجود مرشح منافس للسيسي يسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية بين مرشحين متنافسين خاصة بعد عجز كافة الراغبين في الترشح للرائسة الوصول للحد الأدني من التوكيلات الرئاسية والتي حددها الدستور بخمسة و عشرين ألف توكيل من خمسة عشر محافظة ومنهم المستشار مرتضى منصور و بثينه كامل. 

ويبرر المراقبون هذا التوقع بما شهدته جولة تحرير التوكيلات في كافة محافظات مصر والتي تمكنت حملات دعم صباحي في مختلف محافظات مصر من اتمامها بصعوبة بالغة , مما دعا صباحي وحملته للاعلان عن اعتزامه التقدم رسميا - السبت - بأوراق ترشحه. 

ويرى هؤلاء المراقبون أن عدم قدرة صباحي علي منافسة السيسي وهو ما أكدتها حملات جمع التوكيلات قد تدعو صباحي للانسحاب لتبييض وجهه خاصة في ظل ارتفاع الدعم الشعبي للسيسي علاوة علي تراجع الأحزاب السياسية المصرية خاصة المؤثرة منها عن دعم صباحي وإعلانها دعم السيسي ومنها أحزاب التجمع والناصري والوفد علاوة علي تزايد احتمالات دعم حزب النورالسلفي له لضمان وجوده في الحياة السياسية مستقبلا , فيما عدا حزب الدستور الذي أعلن أمس رسميا دعمه لصباحي في انتخابات الرئاسة المصرية المحدد إجراؤها 26 و 27 من شهر أيار/مايو المقبل.