0
السبت 19 تموز 2014 ساعة 19:46
كتب: عبدالرحمن الرشيدي

ازدواجية المعايير تنخر عظم فتاوى وهابيي السعودية

ازدواجية المعايير تنخر عظم فتاوى وهابيي السعودية
ازدواجية المعايير تنخر عظم فتاوى وهابيي السعودية
بهذه الازدواجية اعتاد ال سعود التعامل مع الشعب ازدواجية غذاها الوهابيون ودعموها فما يحرم على غيرهم يحل لهم ديناً وشرعاً.

أن طريقة أل سعود للتعامل مع ما يسمى بـ"الربيع العربي" والتغيرات الناجمة عنه توصف بالمتناقضة والمتخبطة وبل هي من اكبر الدول المتخبطة المواقف والمتناقضة التصرفات بالمنطقة ويظهر هذا جليا من طريقتها بالتعامل مع تلك التغيرات ا في المنطقة فنجدهاتتعامل مع كل حالة بمقتضى المصلحة اي انها أنها احتضنت ابن علي الذي هرب طائرا من تونس كلاجئ سياسي بعد أن رفض حلفائه الأوربيين أن يستقبلوه ونجدها وقفت مع حسني مبارك ومن ثم مع عبد الفتاح السيسي في حين أنها تخلت عن الرئيس محمد مرسي وهو الذي كان يحاول اقامة دولة اسلامية ورفضت التعامل مع الثورة المصرية ولم تدين أي من أعمال العنف أيام مبارك والآن في أيام السيسي الموجه ضد المتظاهرين وكل ما يحدث من اضطرابات طائفية عرقية سياسية.

في حين حاولت إجهاض ثورتين متتاليتين وطنيتين شعبيتين هما الثورة اليمنية ومحاولة تحجيمها وتصغيرها وتصويرها على أنها أزمة حكومة ومعارضة وثورة البحرين واتهامها بالطائفية “المجوسية والرافضية والكافرة ” حتى وصل الأمر إلى تدخل قوات عسكرية لسحق اي محاولة تمرد حاصل أو يحصل و مستعرضة قواها بد أن لطخ الحوثيون القبليين الأصوليين وجه المملكة العسكري وصفقاتها بالوحل لكن وبدون سابق إنذار تحولت مملكة ال سعود إلى حامية الشعوب والى دولة مدنية وأنها مع التغيرات الديمقراطية وتتصرف كأنها الوصي او أنها بمنأى عن أي تغيرات تحصل بسبب الحماية الغربية لها نجدها وقفت ووجهت الجهد نحو سوريا وانه مع الشعب ضد النظام واستخدام خلافات مع إيران والطائفية لتأجيج الأزمة ولتحويل سوريا إلى مطحنة حرب أهلية كما دفعت بالعراق الى شفاها بفتاوى الراديكالية الإرهابية بالتكفير والوعد والوعيد بالموت لمن يعارض او يرفض على حد ونجدها تعاملت مع القضية الليبية بثار شخصي قديم مع القذافي.

وعند خروج المظاهرات في السعودية العام الماضي بدأ مفتي السعودية الذي كان يفتي بخروج الناس على الحاكم في سورية والعراق يفتي بعدم جواز خروج الناس عن الحاكم في السعودية ويحذر من المساس بالأمن والاستقرار في السعودية , قمة التناقض ان يظهر علينا مفتي حسب الادعاء ويذكر مثل هذه الاقاويل وعلى اي حديث بنى هذه الفتوه , فهل يعقل ان يكون هناك حديثين نبوية واحد يحلل المظاهرات والثاني يحرمها.
رقم : 400401
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم