0
الجمعة 5 أيلول 2014 ساعة 02:44
في المدينة المنورة ملتقى تنسيق سري لجمعيات خيرية لدعم الارهاب

السعودية ترعى الارهاب سريا وتلعنه اعلاميا

السعودية ترعى الارهاب سريا وتلعنه اعلاميا
السعودية ترعى الارهاب سريا وتلعنه اعلاميا
الخطط المقدة لهذا الاجتماع التنسيقي خطيرة وتهدد امن المنطقة بالصميم,فهي اوراق وخطط تستنجد بعقول ورطوها بأغراءات المال السياسي,وتسربت معلومات ان ممثلين لمنظمات وخلايا ارهابية دولية نائمة حضرت وشاركت في المؤتمر التنسيقي الارهابي تحت اسماء مختصين ومتبرعين وممثلي جمعيات خيرية,جامعات ومراكز بحثية,وان القائمين السريين على المؤتمر الارهابي هذا حولوا جلساته الى صالات مغلقة بعد انتهاء جلسة التزوير والافتتاح الاعلامي التي حضرها امير المدينة المنورة الاربعاء الماضي . 

العتب على بعض الشخصيات المعروفة التي تورطت ولطخت سمعتها وتاريخها وتحولت من دون ان تدري الى داعية ومسوق لحواضن الارهاب السعوديحيث بدى ان الخطير في هذا الاجتماع التنسيقي في المدينة المنورة هو قيامه بطلب الاستعانة بخبرات دولية وعربية,لمعالجة الخور والتصحر الذي تعاني منها العقول السعودية المتوهمة انها قادرة بالمال السياسي والعجرفة فرض مايريدون على العالم لاسيما بعد ان اتضح ان السعودية تواجه مخاطر وجودية ومعارك كبرى علنية وسرية داخلية وخارجية تستهدف غطرستها وتبلد سياستها الخارجية والداخلية.

المؤتمر التنسيقي الارهابي في المدينة المنورة نجح في استقطاب الكثير من العقول من خارج المملكة في سعيه الذي انفضح لايجاد مسوقين من كبار الشخصيات الدولية لتسويق الفكر والاعمال الارهابية السعودية لتدمير الدول العربية وتهديد الامن العالمي وهنا العتب على كل من شارك دون ان يعي ويعرف انه يشارك في ذبح شعبه ويسيئ الى دينه وتورط بالارهاب رسميا,مع ان هناك مؤشرات تشير الى انفضاح لعبتة جمعية التنسيق الارهابية القذرة حيث يبدوا انه انكشفت في اللحظات الاخيرة الحقيقة امام بعض الشخصيات المهمة التي قدمت بأخلاص وتجرد اوراق بحث من دون ان يعوا ويعرفوا الفخ الذي نصبه لهم السعوديين ومرتزقتهم, الامر الذي دعة تلك الشخصيات لمقطعة المؤتمر الارهابي وعدم المشاركة فيه سعيا لعدم التلون بهذا التلون الفج المج سعوديا الساعي لتوريط الاخرين في انشطتهم الارهابية تحت مسميات الجمعيات الخيرية,وشكل هذا الرفض في الحضور لطمة مفجعة للسعوديين الذين طبلوا وزمروا لمؤتمرهم الارهابي التنسيقي هذا في المدينة المنورة,وحتى شخصيات سعودية نافذة كانت قد هيأت نفسها للمشاركة بهذا المؤتمر الارهابي بحسن نية,قد انسحبت بهدوء وتعللت بمبررات مختلفة للافلات من فخ الارهاب السعودي الدولي وحواضنه التي تريد تجنيد كبار الشخصيات كمسوقين لفكرها الارهابي,بعد وعى ولو متأخرا بعضهم ان تلك احد وسائل التجنيد وشراء الذمم بالمال السياسي المحروم منه الشعب السعودي والشعوب الاسلامية.ان داعش مثلما هي القاعدة مالها سعودي ورجالها سعوديون وادارتها سعودية لكن الغباء السعودي يتوهم انه قادر على ايهام الناس بمحاربتها مثلما فشل في ايهام الناس انه يحارب القاعدة. 

انها مرحل السقوط والافتضاح السياسية والاعلامي للسعودية حكومة وواجهات للارهاب الدولي,فمتى يصحى اغبياء وجهلة السعودية ويغادروا غيهم وغباءهم ويكفوا ارهابهم عن الاخرين؟ 

ان الجامعات ومؤسسات الاعلام يجب ان تقود حملة اعلامية للفت نظر الشخصيات العامة والعلمية بالانتباه من الافخاخ الارهابية السعودية تحت غطاء العمل الاجتماعي ومقاطعة لابل تعرية مثل هكذا مؤتمرات واجتماعات مخيفة ومعمدة بالدم والعار,فالبعض من الناس تقودهم الرغبةالمجردة في المشاركات هذه من دون ان يعرفوا مخاطرها واسرارها,ولابد للاعلام من ممارسة دوره في فضح تلك المؤسسات السعودية التي تعمل بخبث على استدراج العلم واهله عبر المال السياسي لتخريب العقول والنفوس وارتكاب جرائم ضد رجال العلم والثقافة وبالتالي جرائم ضد شعوبنا ومجتمعاتنا,وباشروا من الان الاتصال بكل من تورط دون وعي بهكذا انشطة ووضعه بالصورة الحقيقية وقضح المستور حرصا عليه وحرص على عدم توريط اخرين,اغلقوا ابواب المشاركات مطلقا ودعوهم يعيشون غربتهم ووحدتهم وزيدوا من عزلتهم,واتركوهم فريسة للاغبياء والمرتزقة من اهل المشورة الفاسقة. 

الحذر الحذر,قاطعوا تلك المؤسسات وافضحوها ولاتكونوا شركاء اغبياء السعودية لذبح العرب والمسلمين وتهديد الامن العالمي. 

كذلك نلفت انتباه الشخصيات والمؤسسات بعدم السماح للشخصيات والمؤسسات الخيرية السعودية بالمشاركة في اي نشاط عربي ودولي وعدم السماح لهم بأستغلال بعض الشخصيات المقبولة دوليا لفك الحصار الدولي والعربي وتخفيف زخم التنديد العالمي بجرائم الارهاب السعودي,انهم يحتضرون رغم مكابرتهم الرعناء الجوفاء فلاتمدوا يد الانقاذ لهم.

بقلم: فواز العتيبي
رقم : 408287
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم