التمييز الطائفي في البحرين بات معلناً

حيث أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة يحاول اظهار تسامحه الديني مع مسيحيي العراق في الوقت الذي يضطهد فيه شيعة البحرين، فبين تارة وأخرى يقوم حمد بإقامة مؤتمر للحوار بين الاديان وهو ذات الوقت الذي يرسل فيه مرتزقته لاعتقال وقتل الشيعة في البحرين وهو ذات الوقت الذي يأمر فيه سجانيه بتعذيب الشيعة في السجون. 

الملك الذي اليوم يبدي تسامحاً مع أديان أخرى هو ذات الملك الذي أمر بهدم 38 مسجدا للشيعة وسجن 13 رجل دين إضافة للتمييز ضدهم في التوظيف والتعليم وحل المجالس وغيرها من السياسات القذرة وغيرالانسانية التي يلجأ اليها ال خليفة في التعامل مع الشعب البحريني، وهي سياسة مجرمة لم يسبقه اليها نظام عربي من قبل الا النظام الصدامي فهو كآل خليفة يُسقط بجرة قلم، الجنسية عن الالاف من المواطنين، فالمواطنة ليست بالشيء الذي يحق لال خليفة، الغرباء عن البحرين، اسقاطها عن ابناء البحرين الاصلاء متى ارادوا، فهذا السلاح القذر لن يحقق في النهاية الاهداف التي يحلم بتحقيقها وفي مقدمتها تغيير التركيبة السكانية في البحرين، فقبل ال خليفة فعلها صدام، الا انه سقط في مزبلة التاريخ وبقي الشعب العراقي يلعنه الى يوم الناس هذا.