0
الأربعاء 30 تموز 2014 ساعة 14:57
إعداد: نورا عيتاني

كسوة أطفال الإسلام.. الدم والدمار والتهجير!

كسوة أطفال الإسلام.. الدم والدمار والتهجير!
كسوة أطفال الإسلام.. الدم والدمار والتهجير!
تحولت كسوة العيد لأطفاله مشبعة بدمائهم, وهداياهم تتألف من قذائف وصواريخ دمرت منازلهم بالكامل .. في قطاع غزة الشعب الفلسطيني تسفك دمائه وتهدم بيوته والقصف الصهيوني اصبح جزء من حيات المواطنين اليومية, حيث يحتفل الفلسطينيون بالعيد على وقع الانفجارات والقصف الإسرائيلي المستمر.

في سورية ايضا الحال لا يرثى عليه, بلغ حجم الدمار وعدد الذين سقطوا بنيران الحقد و الكراهية و الحنق الطائفي تجاوز تجاوز الـ140 الف شهيد. الماساة الانسانية التي تشهدها سوريا لم يكن لها مثيل في التاريخ. رقاب تنحر و شوارع تنسف باكملها و اطفال تتعرض الى انتهاكات بربرية و الفتيات تسبي. هذا هو الحال في سوريا, أيضا يدفع الأطفال أغلى ثمن, وهنا في حلب يحتفل الأطفال في ملجأ تحت الأرض بالعيد. بينما احتفل الرئيس السوري بشار الأسد بالعيد بحضور الصلاة في أحد مساجد دمشق.

وفي العراق القلب يقطر دمًا. الطائفية البغيضة جعلته طريح فراش الموت مهددأ بالتقسيم و هو كان مقسم اساسًا. الكل ينهش به, جماعات ارهابية تدعي الاسلام من جانب ، الصهاينة الجدد من الجانب الاخر ، مشاكله الاقتصادية ايضا اصبحت عالة على قادته السياسيين الذي لا يهمهم الا مناصبهم.

في ليبيا، التي تغرق في بحر من الفوضى جراء القتال بين الفصائل والميليشيات المسلحة، تحدى الليبيون الخطر الأمني وخرجوا لإقامة الصلاة في ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس.

وفي نيجيريا، خيم الحزن على صلاة العيد جراء الهجمات التي قامت بها حركة "بوكو حرام" المتطرفة في عطلة نهاية الأسبوع الفائت.

وهنا السؤال الذي يتداول عند الجميع هل ستبقى امتنا ممزوجة بالدماء والقتل؟ أم أن الامة الاسلامية والعربية تمكنت من لملة خلافاتها وعرفت عدوها عن صديقها؟..
رقم : 402210
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم