المجلس العلمائي ينبه من إنحراف الثورة

وأضاف أنه مصادرة لكلِّ معاناته، وتشويه لمظلوميَّته الواضحة، وتضييع لحقوق المشروعة من جهة أخرى، مشدداً بأن الثورة كانت وستبقى ثورةً سلميَّة، عنوانها الصَّبر والصُّمود، ونهجها الحضور الشَّعبيُّ الحاشد في المسيرات والاعتصامات، ومختلف الفعاليَّات السِّلميَّة الحضاريَّة.

وخاطب العلمائي، الشعب بالقول: يا أبناء شعبنا الغيور، إنَّ دماء شهدائنا، وأنَّات جرحانا، وآهات معتقلينا، ودعوات الزَّوجات المُثكلة، ودمعات الأمَّهات المفجوعة، وصيحات الأطفال المروَّعة كلّها تحمِّلنا أمانة الحِفاظ على ثورتنا في إطارها السِّلميِّ حتَّى تحقيق أهدافها بإذن الله تعالى، لافتاً بأن لهذه الثَّورة قيادة شرعيَّة رشيدة لا يجوز تجاوزها، ورأيها الواضح والقاطع هو ضرورة الحِفاظ على السِّلميَّة، ونبذ العنف من أيِّ طرف. فبالصَّبر والصُّمود والتَّضحية، والحضور الحاشد في مختلف الفعاليَّات السِّلميَّة، والالتفاف الواعي حول القيادة الشَّرعيَّة، يتحقَّق النَّصر إنْ شاء الله تعالى.