0
الخميس 24 تموز 2014 ساعة 02:10
استطلاع رأي..

القضية الفلسطينية بين حزب الله و"مناسف" الخليج

القضية الفلسطينية بين حزب الله و"مناسف" الخليج
القضية الفلسطينية بين حزب الله و"مناسف" الخليج
يوم القدس ليس يوم "عطلة" إسلامية دينية ولكنه حدث سياسي مفتوح أمام كل من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، وبالتالي الاحتفال ليس واجبا في الإسلام, كما ان موكب الاحتفال بهذا اليوم نشأ لأول مرة في إيران بعد ثورة 1979 الإسلامية, وذلك الاحتفال اقترح من قبل آية الله الخميني، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران.

ومن الطبيعي ان نسأل من الملم في هذا الموضوع وكم من الاشخاص لديهم الفكرة عن يو القدس العالمي.. وللإجابة كان هناك استطلاع رأي لفريق موقع "اسلام تايمز" في بعض المناطق اللبنانية (بيروت, المخيمات الفلسطنية, الضاحية الجنوبية).. ليظهر التفاوت بين الأراء والاختلاف في المعرفة.

مدينة بيروت
ففي مدينة بيروت كان لديهم نقص في الاهتمام وعدم اعطائه الاهمية ما دفعهم الى التغاضي عن الموضوع وعدم الاطلاع عليه, بالرغم من ان واجبهم كمسلمين حتى ولو كانوا من الطائفة "السنية" يجب ان تتخذ القضنية الفلسطينية بعين الاعتبار, ويعود السبب الى "التعتيم الديني" والوعي الثقافي في المنطقة.

والدليل على ما ذكرناه سابقاً هي الاراء "الكارثية" التي استطاع فريق موقع "اسلام تايمز" رصدها, فالبعض قال: "إن يوم القدس العالمي هو اليوم الذي شهدت فية فلسطين مجزرة كبيرة وتم إحراق المسجد الاقصى!!", والبعض الاخر اعتبره "مهرجان كباقي المهرجانات التي دعت اليها "المنظمة الاسلامية" دون العلم ان هذه المنظمة هي بالاصل ايرانية".


المخيمات الفلسطينية..
ففي المخيمات الفلسطينية بدأت هذه القضية تبصر النور قليلاً عند بعض الفلسطينيين كونهم معنين فيها, وتمس اراضيهم التي اغتصبت من قبل العدو الصهيوني, حيث كانت الاراء متشابه تتفق على ان "يوم القدس العالمي هو يوم دعا اليه قائد الثورة الايرانية آية الله الخميني (ق س), للتذكير بالقضية الفلسطينية, وبأن فلسطين هي حق كل عربي وليست ملك للكيان الصهيوني, في حين انه عمم على الامة الاسلاية في كل الدول العربية ولجميع الطوائف".

والبعض اكدو لـ"اسلام تايمز" انه لا احد يدعم القضية الفلسطينية متسائليين: اين هم من يدعون بالربيع "الخريفي" وليس العربي, (اي الدول النفطية الداعمة لاسرائيل) معتبرين ان مواقفهم (الدول النفطية) لا تؤدي الى نتيجة ولا الدعم الغذائي البسيط سيرجع ارض فلسطين المحتلة".

وشدد البعض الآخر على انه " لا احد مهتم بالقضية الفلسطينية, سوى المقاومة الاسلامية في لبنان وأمينها العام السيد حسن نصر الله, فيما بعض الدول "المعنية" المتسترة عن الموضوع مشغولة في تحضير المناسف للإتفاقيات الدولية (أي الربيع الغربي).

الضاحية الجنوبية..
أما في الضاحية الجنوبية, فكانت القضية الفلسطينية هي شغلهم الشاغل في الوقت الحالي, وكما لاحظ فريق موقع "اسلام تايمز" ان هناك تفاوت كبير بين اهل بيروت والضاحية الجنوبية في المعرفة و الالمام عن هذا الموضوع والسبب يعود الى التفتيح الديني لهذه القضية و الدعوة اليها بشكلً مستمر لترسيخ فكرة بقاء القضية الفلسطينية والاصرار على استرجاع القدس.
كما ان الاراء اجتمعت على نقطة واحدة هي ان "من يدعم القضية الفلسطينية هم حزب الله, ايران, ونظام الرئيس السوري بشار الاسد.. اما الدول العربية الاخرى فهي آخر من يعلم".

السكوت عن الموضوع وعدم المعرفة..
الجدير بالذكر ان هناك بعض الاشخاص من كافة المناطق التي رصدها موقع "اسلام تايمز" اعتبرت نفسها غير معنية بالموضوع رافضةً اعطاء رأيها, والبعض الاخر ليس لديه اي حس من المعرفة حول هذا الموضوع مشددين على انهم لا يريدون معرفة شيئ وليس لديهم حتى فضول المعرفة.

اما المقتنع بهذا اليوم هو مقتنع بالقضية الفلسطينية للنهاية, ما عدا الدول العربية ومن يدعمها من الدول الغربية التي تزعم عقد اتفاقيات دولية منسوبة الى اوراقٍ على الطاولة فقط لا غير, اما ما هو تحت الطاولة فيبقى طبخة قيد "التحضير" تحت نيران "الربيع الغربي".
المراسل : نور شرف الدين
رقم : 401050
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم