0
الأربعاء 19 شباط 2014 ساعة 15:59

أمريكا للمالكي: لإنهاء ملف الامن قبل الانتخابات القادمة

أمريكا للمالكي:  لإنهاء ملف الامن قبل الانتخابات القادمة
أمريكا للمالكي: لإنهاء ملف الامن قبل الانتخابات القادمة
وافادت التقارير ان الخارجية الامريكية ابلغت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بضرورة أنهاء الملف الامني قبل الانتخابات القادمة خصوصاً قضية الانبار التي ترى الادارة الامريكية انها أتخذت مسار أخر غير محاربة الارهاب , وكان الجانب الامريكي قد أعلن تاييده للضربات العسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي في الانبار الى ان تردي الوضع الامني في بغداد ولد حالة من القلق لدى الامريكان خصوصاً بعد الهجمات الاخيرة في بغداد انفجرت 14 سيارة مفخخة في العراق بين مساء الاثنين وظهر الثلاثاء حاصدة ارواح العشرات من المدنيين، وسط صمت حكومي وعجز رسمي عن وقف التدهور الامني الذي تعيشه البلاد منذ عشرة اشهر.وقتل سبعة اشخاص وأصيب 20 بجروح في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في بغداد صباح الثلاثاء، بعد ليلة دامية قتل فيها 16 شخصا في هجمات مماثلة، بحسب ما أفادت مصادر امنية وطبية.

ولم تتبن اي جهة هذه الهجمات، التي عادة ما يبادر في وقت لاحق تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" إلى تبنيها، فيما لم يصدر اي رد فعل من الحكومة او من اي جهة رسمية كما هي في الحال حيال معظم اعمال العنف اليومية. وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية العراقية ان خمسة اشخاص قتلوا وأصيب 12 بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في منطقة البياع في جنوب بغداد. وانفجرت سيارة ثالثة في حي الإعلام القريب من البياع، ما أدى الى مقتل شخصين وإصابة ثمانية بجروح، وفقا للمصدر ذاته. واكد مصدر طبي رسمي حصيلة ضحايا هذين الهجومين. 

وبعد وقت قصير من هذه التفجيرات، قتل تسعة اشخاص على الاقل وأصيب 54 بجروح في انفجار خمس سيارات مفخخة في وسط مدينة الحلة (95 كم جنوب بغداد) وقضاء المسيب في محافظة بابل، بحسب ما افادت مصادر في الشرطة ومصادر طبية. وكانت بغداد شهدت ليلة دامية الاثنين حيث قتل وأصيب العشرات بجروح في انفجار اربع سيارات مفخخة في عدة مناطق، بينها حي اور في شمال العاصمة، ومنطقة الكرادة.
 
وعلى الرغم من ذلك، لا يبد الشارع العراقي ردة فعل استثنائية على التفجيرات التي تشمل السيارات المفخخة، والاحزمة والعبوات الناسفة، والهجمات المسلحة، والتي تشكل كابوسا يومياً بات العراقيون مضطرون "للتعايش" معه، في حين يتجه الاعلام الرسمي والخاص غالبا إلى تجاهلها.

وقال مصور صحافي يعمل في بغداد، رفض الكشف عن اسمه، تعليقا على الهجمات "نحن دائما متأهبون للتوجه إلى مواقع التفجيرات. اذا لم تقع تفجيرات يومية، نشعر ان هناك امرا غريبا، حتى أننا قد نشعر بالملل".ويضيف "بات الأمر وكأنه اعتيادي". 

وامتلأت شوارع بغداد بالحطام والمياه والمتاجر ذات النوافذ المهشمة بعد يوم من مقتل 24 شخصا على الاقل في تفجيرات سابقة في العاصمة العراقية. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها على الفور عن اي من الهجمات لكن الشيعة غالبا ما يكونون هدفا للمسلحين السنة الذين أخذوا يستعيدون قوتهم في العراق على مدى عام واجتاحوا عدة مدن في الاسابيع القليلة الماضية.

وعملت أجهزة شفط المياه على سحب الماء من الشوارع في حين كان السكان يتفقدون المنطقة بعد التفجيرات. 

وقالت الشرطة ومصادر طبية انه في اكثر هجمات اليوم دموية انفجرت حافلة صغيرة محملة بالمتفجرات عند محطة حافلات في حي أور في شمال بغداد والذي يمثل الشيعة غالبية سكانه مما أدى الى مقتل 11 شخصا على الاقل. وقال أحد شهود العيان في الموقع أن سيارة ملغومة انفجرت في الساعة الثامنة تماما وان هناك ما بين 25 و30 مصاب.

وقالت الشرطة ومصادر طبية ان تسعة اشخاص اخرين قتلوا في تفجيرات لسيارات ملغومة استهدفت منازل في حي العامل وحي الكرادة الشيعيين. وقتل انفجار سيارة ملغومة قرب شارع مزدحم في حي الغزالية في غرب بغداد اربعة اشخاص اخرين
رقم : 353388
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم