"قسم الثورة وعهد الشديد" اسبوع ثوري جديد ضد الإنقلاب

وأصدر التحالف بيناً حصلت اسلام تايمز على نسخة منه قال فيه إن "آلام المختطفين في سجون القتلة تنادينا ألا نعود أدراجنا، ونبقى على عهد الثورة؛ وأحرار مصر عبر التاريخ يبعثون للأحرار تحية، ونداءً بإشعال الثورة في كل قطعة حرة من أرض مصر، ويدعوننا ألا ننسي أن مصر لن تحيا إلا حرة، ولن تركع للخونة، ولن تستكين للظالمين.. ازداد القمع الدموي ولكن اشتعلت الثورة يومًا بعد يوم ابداعًا وتقدمًا".

"وإن القهر والفقر والفشل الانقلابي انتشر، كما اتسعت دوائر الغضب أكثر وأكثر، وتواصل إرهاب الانقلاب، ورغم ذلك تشتد عزيمة الثورة أكثر على دحره".

وأضاف التحالف في بيانه، قائلاً: "حيكت المؤامرات الانقلابية على وطننا الحبيب مصر، بالتآمر مع الحلف الصهيوأمريكي، الذي قرر التدخل المباشر في المنطقة، بعد فشل عملائه التابعين، في كسر إرادة ثورة 25 يناير علي وجه التحديد، فضلاً عن ثورات الربيع العربي، ولكن يتجدد العهد بقوة في كل مكان، على مواصلة عهد الشهيد ومقاومة الاستبداد، وانتزاع الثورة من أعدائها الذين يرددون التحية ليل نهار للعدو الصهيوني". 

وتابع في بيانه قائلاً: "كل يوم تحقق الثورة مكسبًا جزئيًا على طريق الانتصار الكامل المنشود، وباتت أصلب عودًا وصاحبة المبادرة والقرار، ولم يتراجع ثائر رغم القمع، ولم تستكين مدينة ثائرة تحت سياط الإرهاب، وها هي كرادسة الثورة، تستقبل عامً علي حصارها، بمزيدٍ من الثبات والصمود، فتحية لها، ولكل المدن الثائرة، لتكون مصر رغم كل ما فيها من آلام، على أهبة الاستعداد الثوري في الوقت المناسب لإسدال الستار على أسود فترة في تاريخ مصر الحديث". 

واختتم التحالف بيانه، قائلاً: "نقسم بالله العظيم أن نقدم الغالي والنفيس، لاستكمال ثورة 25 يناير المجيدة، واستعادة مكتسباتها، وتحقيق أهدافها وألا نفرط قط في حقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين والمفقودين، وأن ننهي آخر أدوات التبعية لأعداء بلادنا، بإسقاط الانقلاب العسكري وإنهاء حكم العسكر، وممثله عبدالفتاح السيسي، والله على ما نقول شهيد".