0
الأحد 13 نيسان 2014 ساعة 16:35

مصير حمص بين التسوية أو الحسم

مصير حمص بين التسوية أو الحسم
مصير حمص بين التسوية أو الحسم
لا يوجد حتى الآن كلام رسمي عن اتفاق بين الحكومة والمسلحين في حمص القديمة، لكن عشرات الدلائل تشير إلى تسوية قد تنجز في الفترة المقبلة، وذلك رغم كل التصعيد الميداني من الطرفين، بداية بمقتل قياديين من المجموعات المسلحة، ثم تفجير سيارتين في حي كرم اللوز وصولاً لقتل 14 شخصاً برصاص مجهولين، واغتيال الأب اليسوعي فرانس فندرلخت في قلب الأحياء المحاصرة التي تتعرض للقصف بشكل متواصل. 

وتؤكد مصادر ميدانية أن أعدادا كبيرة من المقاتلين في المنطقة قد سلموا أنفسهم، وهذا ما تؤكده أيضا وكالة الأنباء السورية (سانا)، كان آخرهم 54 شخصا تمت تسوية أوضاعهم أمس الأول. 

ويقول نشطاء إن عدداً من المقاتلين غادروا إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة، لكن الحصار عليها اقل شدة من أحياء الخالدية وباب هود وجورة الشياح والوعر، أو حتى الريف الشمالي كالرستن وتلبيسة. 

وكان لافتاً ما أعلنه قبل أيام الداعية السلفي إياد قنيبي عن نداء استغاثة وصله من المسلحين في حمص، حيث تشير المصادر من داخل الأحياء المحاصرة إلى أن الوضع الإنساني بلغ حداً لم يعد بالإمكان احتماله، الأمر الذي دفع الكثيرين للخروج وتسليم أنفسهم ما قلل أعداد المقاتلين في المنطقة، غير أن آخرين رفضوا المغادرة وأعلنوا إصرارهم على القتال حتى النهاية. 

في المقابل، تكشف مصادر عسكرية أن احتمال المواجهة ما زال قائماً، لكن المعركة لن تدوم طويلاً مع حسم معظم الجبهات التي من الممكن أن تشكل خط إسناد للمقاتلين، بداية من المدينة نفسها، حيث بابا عمرو وباب السباع، إلى الريف الغربي، حيث الحصن وتلكلخ، والجنوبي في القصير.
 
ليبقى الريف الشمالي، حيث تتمركز فصائل عدة تتبع إلى "الجيش الحر" أو "الجبهة الإسلامية"، والتي أخفقت في فتح أي خط إمداد إلى المدينة القديمة. ويتهمها الكثير من ناشطي المنطقة بالتخاذل وتسليم
رقم : 372431
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم