0
الاثنين 31 آذار 2014 ساعة 11:55

مدرسة أمريكية لتركيا والسعودية!

مدرسة أمريكية لتركيا والسعودية!
مدرسة أمريكية لتركيا والسعودية!
إن الجديد هو افتضاح السر من داخل البيت المتآمر على الملأ، بينما الأشرار الذين حبكوا الفعل الخسيس بأهدافه الدموية التي كان يمكن أن يكون من ضحاياها مواطنون أتراك، لم ترمش عيونهم من الفضيحة، بل أن كل همهم ملاحقة من سرب التسجيل، لأنهم في تآمرهم مستمرون بوقاحة، لا بل ويواصلون تضليل الشعب التركي بأكاذيب خطيرة تارةً، وبمنع وحظر وسائل التواصل الاجتماعي التي أسهمت في نشر تآمرهم المفضوح تارةً أخرى. 

السؤال ليس للثنائي الحاقد على كل ما هو عربي ومعاد للصهيونية، والمقصود اردوغان -اوغلو، بل لأدعياء الحرية والديمقراطية من عرب قبل الاخرين، ألم يحن الوقت لمراجعة سياسية حقيقية للمشروع الذي انخرطوا فيه، في ضوء الفضائح التي تطوق الهارب من كثرتها، ولكن الى اين؟

ولأن الأسرار الدنيئة لا يطول الزمن في اخفائها فإن "أبطال" الحرية السعودية الذين يخيطون بالحبر القذر تفاهاتهم سرعان ما انكشف خبثهم في كذبتهم المحبوكة عن وجود غرف تعذيب سرية في مطار بيروت الدولي وان امرأة من السعودية كانت ضحية حجز فيها، اما الهدف من الكذبة فهو محاولة تشويه صورة حزب الله، بشكل اساسي، ولبنان بشكل عام ومطار لبنان ضمنا، والوسيلة كانت صحيفة رسمية سعودية يملكها احد افراد "الاسرة الحاكمة"، طبعاً- بأحدث وسائل الحكم الديمقراطي في العالم أنتجه الفكر البشري منذ قرون، ليصبح من الثوابت الكونية... وكما الاتراك، لم يرف جفن أيٍّ من افراد الاسرة المذكورة.

هل هي مصادفة ان يفتضح طرفا الخِسَّة في تزامن حميد ليكونا عبرة لمن يريد الاعتبار، سيما مع وجود سيّدهما المشترك باراك اوباما في المنطقة، والذي سوف يستفيد من التجربتين الديمقراطيتين في السعودية وتركيا.

أم تراود اوباما افكار خلاقة خلال وجوده "الصحراوي" وحديثه "الفلسفي" مع ولي الامر السعودي واسرته، المنتجة لأحدث الديمقراطيات، ام يشاورهم في افتتاح مدرسة هوليوودية لتعليمهم اصول الاكاذيب على الطريقة الاميركية ام يمنحهم شهادة اسوأ اصدقاء أميركا، ويشمع الخيط.

-هيئة التحرير-
رقم : 367536
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم