وكان اللافت الطريقة التي ابتكرها المعتصمون وسيلة لايصال رسالة الدعم للفلسطينيين في صمودهم بوجه آلة الحرب الاسرائيلية حيث اقدم نحو 150 منهم بوضع انفسهم داخل صناديق مغلقة تعبيرا عن رفضهم لتجاهل العالم لما يحصل في غزة.
وقد وضعت الصناديق في الحديقة يتوسطها مجسماً يحمل اسم "GAZA"، وبدأ المشاركون في الاعتصام من منظمات انسانية وناشطين سياسيين وبينهم اطفال الدخول في الصناديق للتعبير عن مواقفهم.