0
الثلاثاء 21 تشرين الأول 2014 ساعة 21:39

بالصور.. افتتاح مسجد باسم "محمد مرسي" بتركيا

من جانبه، قال أحمد ربيع الغزالي، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن افتتاح تركيا لمسجد وإطلاق اسم الرئيس المعزول محمد مرسي عليه، محاولة من أنقرة لاستفزاز النظام المصري، لاسيما بعد خسارتها مقعد عضوية مجلس الأمن بالأمم المتحدة. 

وأضاف الغزالي، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن سياسة رجب طيب أردوغان في تركيا تهدف إلى الهجوم على مصر سواء في المحافل الدولية أو من خلال إقامة مشروعات للإخوان واستقبال قياداتهم، وافتتاح مساجد تحمل أسماء قياداتهم مثل محمد مرسي، موضحا أن مصر لا تُعير اهتماما لمثل هذه الأفعال. 

فيما، أكد أحمد بان، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن النظام التركي فقد رشده تماما ويخطأ كالعادة في قراءة المشهد المصري ويتماهى مع مظلومية الإخوان المصنوعة التي تجعل رئيس فاشل أساء للدين وتجربته وأساء لديمقراطية ناشئه في مصر وقطع طريقها بإعلانه الدستوري وإصراره على أن يشعل مصر من أجل الحكم. 

وأضاف ، "لا أنسى كلمة الرئيس المعزول، في خطابه الأخير وحديثه عن الشرعية وقوله "دونها الرقاب"، في إستدعاء منكور لمفردات التكفير التي درج عليه التنظيم القطبي الذي ينتمى له. 

وتابع، "إن هذا الشخص مر إلى قصر الرئاسة في غفلة من وعي المصريين وفي لحظة بدت فقيرة في رجالها وأحوالها بالشكل الذي أفرز وصوله للحكم، لكن الاحتفاء التركي به يعني أن النظام التركي تبنى خطة الإخوان في جعل الصراع صفري وتحويل حالة اشتباك الإخوان مع الدولة المصرية إلى مظلومية ممتدة يتاجر بها النظام التركي في المستقبل". 

وأشار، إلى أن إطلاق الأسماء عموما في عالمنا يكون على الأموات وإن عاشوا، لذا هذا إعلان وفاة لتجربة الإخوان في مصر وتحويلها إلى رموز للمتاجرة بها، مضيفاً "وأتصور أن هذا مقدمة لنقل قيادة التنظيم لتركيا".
رقم : 415833
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم