فقد استطاع مارك من رصد أكثر من 100 تمساح أثناء اقترابها بسرعة لافتراس عدد هائل من فرس البحر الميتة بعد إصابتها بالجمرة خبيثة، وتُظهر الصور أنّ جيش التماسيح لم يكتفِ بالحيوانات التي فارقت الحياة، بل أكمل ليُهاجم ما تبقّى منها على قيد الحياة، فما كان منها إلا تأجيل الجنازة والفرار للنجاة بأرواحهم.