جماهير بلدة الدراز تُعاهد الشهداء بمواصلة الحِراك

ويجابت المسيرة الحاشدة أحياء البلدة السكنية وهِتافاتها الثورية تضج الأرجاء وفاءاً للشهيد رضي زين الدين ومطالبةً بالقصاص من مُعذبيه وقتلته الذين لا لا يزالون طُلقاء ويمارسون مهنتهم في التعذيب مؤكدين بتمسكهم بإهداف الثورة وإسقاط عروش الطغاة الخليفيين.
 
يُذكر ان الشهيد المُجاهد رضي مهدي زين الدين إستُشهِدَ في 30 من أغسطس 1986م،في قُعر سجون العائلة الخليفية بعد تلقيه أبشع أنواع التعذيب،وسوء المعاملة، وعدم توفر الرعاية الطبية،ويُذكر بإنهُ تلقى أبشع صنوف التعذيب وأبشعها على يد الزمره الخليفية بقيادة المُجرم عادل فليفل إلى أن قضى شهيداً وشاهداً على جرائم العائلة الحاكمة الخليفية وأعوانها.