ونددت التظاهرات الشعبية -التي خرجت تحت عنوان “الجسد المكبل”- بالاستهتار الرسمي بدماء المواطنين، واصفة تغيير أسباب وفاة الشهيد عبدالعزيز العبار وقبله شهداء بأنه وقاحة كبيرة تثير الغثيان.
وطالبت التظاهرات التي تعرض بعضها للقمع الوحشي من قبل قوات النظام بسرعة الاستجابة لمطالب عائلة الشهيد في تعديل شهادة وفاته، وكتابة الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة والتي كانت عن طريق طلق ناري في الرأس من قبل قوات النظام أثناء قمعها لتظاهرات في منطقة سار.
كما شددت التظاهرات على سرعة الاستجابة لهذه المطالب لاقامة مراسم دفن الشهيد، داعية نظام البحرين إلى الاعتذار الفوري وانصاف الضحايا وتقديم القتلة إلى القصاص العادل.