QR CodeQR Code

اعداد: نورا عيتاني

البغدادي ام كوهين السلفي؟

اسلام تایمز , 11 تموز 2014 19:50

اسلام تايمز - اشارت احدى الصحف الى ان "أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي، اعتقل من قبل القوات الأميركية، في وقت سابق من عام 2004، وكان يمكث في سجن معسكر بوكا، ولكن تمّ الإفراج عنه في وقت لاحق من عام 2009، في ظلّ إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما".


ورأى التقرير بحسب وجهة نظر تبناها اثنان من الخبراء السياسيين، وهما المحلل السياسي السوري طالب إبراهيم، والمستشرق الروسي فيتشيسلاف ماتوزوف، أنّ البغدادي متعاون بشكل أو بآخر مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

كما أيّد المستشرق الروسي، فيتشيسلاف ماتوزوف، رأياً مماثلاً، حيث أكد أنّ كلّ الحقائق تشير إلى أنّ البغدادي مرتبط مع وكالة الاستخبارات المركزية، ومن الواضح أنّه خلال سنوات السجن تمّ إشراكه ضمن مخططات الوكالة الاستخباراتية بشكل أو بآخر، وفق تعبيره.

في حين كشف إدوارد سنودن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية أن الأخيرة، وبالتعاون مع نظيرتيها البريطانية “MI6 “ومعهد الاستخبارات والمهمات الخاصة “الموساد” مهدت لظهور “داعش”.

ونشر موقع دي إنترسيبت تسريبات عن سنودن تؤكد تعاون أجهزة مخابرات ثلاث دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بـ”عش الدبابير”.

وأظهرت وثائق مسربة من وكالة الأمن القومي أن الأخيرة قامت بتنفيذ خطة بريطانية قديمة تعرف بـ”عش الدبابير” لحماية إسرائيل تقضي بإنشاء دين شعاراته إسلامية يتكون من مجموعة من الأحكام المتطرفة التي ترفض أي فكر آخر أو منافس له وفقا لما اورد موقع “المواطن”.

وبحسب وثائق سنودن، فإن الحل الوحيد لحماية “الدولة العبرية” يكمن في خلق عدو قريب من حدودها، لكن سلاحه موجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده. وكشفت تسريبات “ذي إنترسيبت” أن “أبا بكر البغدادي” خضع لدورة مكثفة استمرت لمدة عام كامل خضع فيها لتدريب عسكري على أيدي عناصر في الموساد بالإضافة إلى تلقيه دورات في فن الخطابة ودروساً في علم اللاهوت.

إن العلاقة مابين وكالات الاستخبار والمجموعات المسلحة باتت معروفة، وكثيرا ماتستخدم الوكالات المجموعات المسلحة ورقة ضغط محليا واقليميا ودوليا، وهذا يشمل الحركات القومية واليسارية ثم التنظيمات”الجهادية” ابرزها القاعدة ثم “داعش ـ الدولة الاسلامية”. التنظيمات القاعدية “الجهادية” ظهرت على المشهد السياسي في اعقاب حرب افغانستان واخراج الاتحاد السوفياتي سابقا عام 1989. العلاقة مابين الوكالة والقاعدة انذاك بزعامة بن لادن كانت علنية وحصلت على الدعم العسكري والمالي، هذه العلاقة كانت تتحكم بها وكالة الاستخبارات المركزية اكثر من البنتاغون، فهي تسير بمسارين الاول عسكري والثاني استخباري، فلا توجد عملية عسكرية بدون استطلاع وجمع معلومات.


رقم: 398865

رابط العنوان :
https://www.islamtimes.org/ar/article/398865/البغدادي-ام-كوهين-السلفي

اسلام تايمز
  https://www.islamtimes.org