0
الثلاثاء 18 كانون الثاني 2022 ساعة 10:26

الرعب من مدرسة سليماني

الرعب من مدرسة سليماني
ففي العامين الماضيين، وفضلا عن عدم نسيان الحاج قاسم سليماني من الاذهان، فإن الدراسات الاجتماعية المعمقة تشير الى أن معرفة الناس بالشهيد سليماني وحبهم وعشقهم له يزداد يوما بعد آخر وذلك بسبب الاخلاص الذي تحلى به.

وهذا الوضع لا يصدق في ايران ودول جبهة المقاومة فحسب، بل إنه يمكن التحقق منه ايضا لدى سائر الشعوب. فكل الشواهد والقرائن تبين، أن مدرسة الشهيد سليماني التي طرحها قائد الثورة الاسلامية، لقيت إقبالا عاما، حيث يزداد الناس تقبلا لهذا الشهيد الفاضل بسبب اخلاصه ولياقته وشموليته، معتبرين أن هذه المدرسة تمثل دربا موثوقا ومدرسة للدروس والعبر ونموذجا للتحرك الهادف.

ويكفي هذا الامر بأن تشعر بعض التيارات والجماعات والاشخاص بالرعب، لأن مصالحهم تتعارض مع "مدرسة الشهيد سليماني". ولا نقصد في هذا المقال جبهة الاستكبار؛ أميركا وحلفاءها وقتلة الشهيد سليماني، فهؤلاء وخلافا لتصوراتهم، تلقوا وسيتلقون أكبر الخسائر من هذه الجريمة التي ارتكبوها.

المقصود من هذا المقال، بعض التيارات والجماعات والافراد داخل البلاد، من المتخوفين بشدة من تحول الشهيد سليماني الى معيار ومقياس في مجال الاداء الاجتماعي والسياسي والثقافي والاداري وغيرها... ولذلك يسعون تحت غطاء النقد لتحريف وتشويه صورة هذا المجاهد في سبيل الله وخادم الشعب، هذا البطل لدى الشعب الايراني والامة الاسلامية.

وبالطبع فإن هذه التيارات وهؤلاء الافراد، اضاعوا البوصلة ويسيرون في تيههم متصورين انهم سينجحون في المساس بشخصية الشهيد سليماني ويحولون دون ترسيخ "مدرسة سليماني" في المجتمع وتكريس الخطوة الثانية من الثورة الاسلامية، الا انهم سيواجهون عاجلا ام آجلا تفرق الناس من حولهم، وعندئذ سيدركون ان الرب الذي غرس محبة سليماني في القلوب، هو نفسه الرب الحاضر والشاهد على المواقف والقلوب والنوايا، وسيزيد في نورانية هذا الشهيد وإلهاماته رغم هذا التحريف والتشويه، وستكون "مدرسة سليماني" بالتأكيد نبراسا للشعب وخاصة نبراسا تنير درب الشباب.
رقم : 974232
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم