الشيخ القطان لـ"إسلام تايمز": ثورة الامام الخميني جعلت من فلسطين القضية والبوصلة

اما بالنسبة لدور وأثر الإمام الخميني الذي لا يزال موجودا اليوم فاننا نراه في كل مظلوم ومستضعف يمارس هذا الدور، ويأخذ من ثورة الامام الخميني ومنهجه دروسا وعبرا كي يحقق حريته المنشودة".

وعلى مستوى القضية الفلسطينية فهي تأخذ حيزا كبيرا في حياة المستضعفين من الاخوة الفلسطينيين في الداخل والخارج، والامام الخميني كان له دور كبير جدا في دعم القضية الفلسطينية، وفي دعم هذا الحق في مواجهة المستكبرين الصهاينة المعتدين، وهذا الدعم للقضية الفلسطينية، كان دعما كبيرا من الامام الخميني بعدما انتقلت ايران من عهد الشاه المقبور الى فجر ثورة الامام الخميني الاسلامية، حيث جعل من فلسطين القضية المحور والبوصلة، وهذا الامر لا شك انه كان له الاثر الكبير ولا يزال في نصرة فلسطين المحتلة وشعبها".

 وأضاف:"القضية الفلسطينية مع الامام الخميني كانت تزداد تألقا ودعما من كل الاحرار في العالم، والفلسطينيون المقاومون يدركون أهمية وقوف الامام الخميني الى جانب قضيتهم ويقدرون عاليا ما قام به الامام الراحل الخميني، وما قدمه من دعم لهذه القضية المحقة".
ويختم رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ د. احمد القطان حديثه مؤكدا أن الامام الخامنئي نجح في تجديد الثورة الاسلامية التي اطلقها الامام  الخميني من خلال اكمال المسيرة والسير على نهجه، واستكمال النهج عبر السير  بالجمهورية الاسلامية الايرانية نحو مزيد من التألق

وتحقيق الانجازات على المستويين الداخلي والخارجي، لا سيما في ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية وكل حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والوقوف الى جانب المستضعفين في البحرين واليمن  وفي كل مكان، لذلك تزداد ايران الاسلامية مناعة وقوة وقدرة على مواجهة مشاريع إضعافها من قبل قوى الاستكبار العالمي".