وقال الشامي في حديث لموقع "إسلام تايمز"، في معرض حديثه عن الأوضاع في اليمن في ظل تقدم تحرزه قوات الجيش الوطني واللجان الشعبية على أكثر من جبهة، "الأوضاع الميدانية والسياسية في اليمن متلازمتان فكلما تحرك الميدان العسكري وحقق الجيش واللجان الشعبية انتصارات ميدانية كلما كانت المساعي الدبلوماسية والسياسية أكثر حضوراً".

وأضاف الشامي "لقد أصبحت معرفتنا بالعدو ومكره وخداعه أكثر من أي وقت مضى خصوصاً ونحن قد خضنا جولات عديدة من المفاوضات ولم تجد نفعاً، فهدفهم فقط هو الحصول على مكاسب وتنازلات نقدمها حرصا منا وحقنا للدماء لينقضوا كل تلك المواثيق ويتنصلوا عنها".

وأكد وزير الإعلام اليمني إن "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين".

وفيما يتعلق بمطالب بعض المناطق المحتلة من قبل القوات السعودية والإماراتية باليمن، قال الشامي "بالنسبة للأخوة في المناطق المحتلة عندما يطالبون برحيل السعودية فهي نفس المطالب برحيل الإمارات ولربما نسمعهم قريباً يطالبون برحيل تركيا أو قطر أو غيرها من الدول ذات الأجندة المتواجدة في اليمن".

وتساءل الشامي قائلاً "لكن هل سنسمع لهم صوتاً بالمطالبة برحيل المحتل الأمريكي أو البريطاني أو الفرنسي من يتحكمون فعلاً في تلك المناطق، أما السعودية وأشباهها فليسوا سوى أحجار وبيادق للعبة دولية برؤوس متعددة".

 

اسلام تايمز