اسلام تايمز - احتجاجات يمنية شعبية ضد ارتفاع الأسعار

خاص (اليمن) - اتسعت دائرة الاحتجاجات الغاضبة المنددة بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات الأساسية منها الكهرباء، إلى ثالث محافظة جنوبية بعد عدن ولحج الواقعة تحت سيطرة مليشيا التحالف.

وطالب العشرات من المواطنين الغاضبين، الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطات المحلية التابعة للتحالف في مدينة قعطبة بالخدمات الرئيسية من الكهرباء والصحة والمياه وضبط الأسعار ومحاسبة الفاسدين في المرافق الرسمية الذين ضاعفوا المعاناة.

ووصف المحتجون في شعاراتهم قعطبة بالمدينة المظلومة، وأهلها من الفئات الأشد فقرا ومعاناة نتيجة التهميش، رغم الايرادات الضخمة التي لا لم يكن لها أثر في التنمية والخدمات المحلية.

وشدد المحتجون على مواصلتهم التصعيد والاحتجاج حتى تعود قعطبة إلى وضعها الطبيعي من الخدمات التي كانت عليه، والمطالبة بالتوزيع العادل للجانب الاغاثي

ودعوا إلى استمرار الاحتجاجات حتى يتم تلبية مطالب ابناء المديرية واسقاط رموز الفساد والفاسدين، وتوقيع عريضة احتجاجية أخرى أمام سوق قعطبة طالبوا فيها بالخدمات لسكان المدينة.

وذكرت مصادر ميدانية بأنه قد انعدمت مادة الدقيق ومختلف المواد الغذائية في أسواق أرخبيل جزيرة سقطرى الخاضعة للاحتلال الصهيو إماراتي.

وقال الشيخ سعد الفرجهي أحد الوجاهات الاجتماعية في أرخبيل سقطرى :”إنه يبحث منذُ أسبوع عن توفير كيس دقيق لأبنائه في اسواق الجزيرة دون جدوى، متهما الإمارات والسعودية، بالوقوف خلف المجاعة التي تفتك بأبناء سقطرى، واحداث أزمة غير المسبوقة في انعدام مادتي الدقيق والقمح”، مضيفا أن شبح المجاعة يضرب الجزيرة.

وأكد أن السعودية والإمارات تتفقان على تعطيل الحياة الخدمية، وافشال أي اجتماعات للمكتب التنفيذي بالمحافظة، داعيا إلى انتفاضة شعبية عارمة ضد الاحتلال الإماراتي السعودي للجزيرة، واستعادة السيادة الوطنية وكرامة الإنسان السقطري الشريف.

وأشار إلى أن مليشيا الامارات افشلت الاجتماع الذي انعقد نهاية مايو الماضي، برئاسة المحافظ رمزي محروس، عبر الانترنت، يهدف إلى وضع خطة واستراتيجية لتوفير المواد الغذائية وتأمين الجزيرة خلال فترة الرياح الموسمية.

وشهدت سقطرى، خلال الساعات الماضية امس الأحد، وقفات احتجاجية غاضبة تطالب برحيل الإمارات من الجزيرة.

الجدير ذكره أن الإمارات فرضت سيطرتها العسكرية على مدينة حديبو عاصمة الجزيرة في يونيو 2020، وطرد سلطات الإصلاح بتواطؤ من القوات السعودية 808 التي انسحبت من محيط المدينة.

في سياق متصل وجه ناشطون یمنیون دعوات واسعة للاحتجاجات في عدن وشل الحركة تماما.

وقال ناشطون:ندعو الجميع للخروج الى الشوارع واغلاق الطرقات احتجاجا على ارتفاع الاسعار وارتفاع اسعار البنزين في عدن.

واضافوا: سوف نصعد احتجاجاتنا في حالة لم يتم تخفيض الاسعار وتخفيض البنزين حيث سيتم لاول مرة الاعلان عن هبه شعبيه للسيطرة على جميع المرافق وسوف يقوم الشعب بادارتها فهو صاحب السلطة والمخول بذلك بحسب الدستور.

ودعوا الشعب للتحرك فلم يعد هناك وقت للانتظار فالغلاء قتل المواطنين.

واندلعت امس الأحد احتجاجات عارمة في مدينة عدن جنوبي اليمن، للتنديد بجرعة سعرية جديدة مررتها حكومة التحالف في البنزين مع تفاقم تدهور الأوضاع المعيشية.

وقالت مصادر إن محتجين قطعوا بالإطارات التالفة شوارع رئيسية وفرعية في مديرية المنصورة، احتجاجاً على رفع شركة النفط سعر دبة البنزين سعة 20 لتراً إلى 26 ألف ريال.

وأضافت أن ازدحاماً مرورياً خانقاً تشهده شوارع المنصورة أكبر مديريات عدن بعد منع المحتجين مرور السيارات، مرددين هتافات تطالب برحيل حكومة معين عبدالملك الفاسدة.

مؤكدة امتداد الاحتجاجات الغاضبة إلى شوارع أخرى بمحاذاة مديريتي الشيخ عثمان والبريقة، في حين أغلقت العديد من المحلات التجارية أبوابها .