0
الأربعاء 29 حزيران 2022 ساعة 15:08

تفاصيل جديدة حول مباحثات الاتفاق النووي الايراني في الدوحة

تفاصيل جديدة حول مباحثات الاتفاق النووي الايراني في الدوحة
وبحسب مصادر صحفية ما منع حصول نتيجة هو إصرار واشنطن على تمسكها بمقترحاتها في الجولة السابعة من مفاوضات فيينا دون مراعاة خطوط ايران الحمراء، في الواقع تريد واشنطن فرض قيود على ايران دون السماح لها بالحصول على امتيازاتها الاقتصادية".

وأعربت الحكومة الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن "تتجاوز الولايات المتحدة ميراث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كي يتسنى التوصل إلى اتفاق نووي جيد ومستدام".

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية بهادري جهرمي، عقب اجتماع لها: "نأمل أن تتجاوز أمريكا ميراث ترامب لنتمكن من الوصول إلى اتفاق جيد ومستدام".

وأضاف جهرمي، أن "المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن التي تستضيفها قطر تأتي استكمالا لمساعي إيران لرفع العقوبات المفروضة عليها والحصول على امتيازات اقتصادية"، موضحا أن "المحادثات تجري كما في السابق برعاية منسق الاتحاد الأوروبي".

وكانت قد أكدت إيران أن هناك إمكانية للتوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة، مؤكدة أنها لن تتجاوز "خطوطها الحمراء" مع انطلاق محادثات غير مباشرة في الدوحة تهدف إلى التوصل لتفاهم لإحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في المفاوضات مع الدول الكبرى في فيينا.
      
ونقلت مصادر رسمية " عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قوله الثلاثاء في العاصمة التركمنستانية عشق اباد: "نحن جادون ولن نتجاوز خطوطنا الحمراء بأي شكل من الأشكال".
      
وبحسب الوزير الإيراني فإنه "إذا كانت لدى الجانب الأميركي نوايا جادة وتحلى بالواقعية، فهناك اتفاق في متناول اليد في هذه المرحلة وفي هذه الجولة من المفاوضات على مستوى السياسة".

وأعلنت إيران في وقت سابق، اختيار قطر لإجراء المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول استئناف العمل بالاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، عقد "محادثات غير مباشرة" مع الجانب الإيراني في العاصمة القطرية، الأسبوع الجاري، لمناقشة العودة إلى الاتفاق الدولي يضع قيودا على برنامج طهران النووي ويرفع عنها في نفس الوقت العقوبات الاقتصادية.

وقالت قطر إنها تأمل أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي تستضيفها، للمساهمة في إعادة إحياء الاتفاق حول برنامج إيران النووي، مبدية استعدادها التام لتهيئة المناخ المساعد للأطراف على إجراء حوار ناجح.

ويذكر أنه كانت قد انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردّت إيران بعد عام ببدء التراجع عن كثير من التزاماتها الأساسية، أبرزها مستويات تخصيب اليورانيوم.
      
وسعت إدارة الرئيس جو بايدن للعودة الى الاتفاق، معتبرة أن هذا المسار هو الأفضل مع الجمهورية الاسلامية على الرغم من إعرابها عن تشاؤم متنام في الاسابيع الأخيرة. وتأتي محادثات الدوحة قبل زيارة مرتقبة لبايدن الى السعودية منتصف الشهر المقبل.
      
وفي فيينا، حققت المفاوضات تقدما جعل المعنيين قريبين من إنجاز اتفاق، إلا أنها وصلت الى طريق مسدود منذ آذار مع تبقّي نقاط تباين بين طهران وواشنطن، خصوصا في ما يتعلق بمطلب طهران رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من  قائمة واشنطن لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية".
      
وخلال محادثات فيينا، كررت إيران ايضا مطالبتها بضمانات أميركية لعدم انسحاب واشنطن من الاتفاق كما فعل ترامب.
      
 
رقم : 1001795
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم