وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جاءت المواد النفطية التي وصلت إلى ميناء بانياس نتيجة تفعيل خط الائتمان بين دمشق وطهران.

في 21 حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت وسائل الإعلام الانتهاء من خط ائتمان بقيمة مليار دولار بين إيران وسوريا.

وفي خط الائتمان هذا، تزود الحكومة السورية احتياجات وزاراتها من السوق الإيرانية ووحدات الإنتاج. وسيتم توفير خطوط الإنتاج والسلع الأساسية والسلع الصناعية حصريًا من المنتجات الإيرانية، مما يوفر فرصة فريدة للشركات الإيرانية للتواجد في السوق وتطوير خريطة الأعمال الإيرانية في سوريا.

وهذه هي ثالث ناقلة نفط تدخل سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتزامن وصولها مع زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير اللهيان إلى دمشق.

وصل أمير عبد اللهيان إلى دمشق يوم السبت للتباحث وتبادل وجهات النظر مع كبار المسؤولين السوريين وكان في استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في المطار. كما التقى وزير الخارجية الإيراني بالرئيس السوري بشار الأسد قبل لقائه نظيره السوري.

اسلام تايمز