0
الاثنين 18 تموز 2022 ساعة 21:19

طهران وبيروت تحييان عيد الغدير الأغر

طهران وبيروت تحييان عيد الغدير الأغر
وقالت المصتدر أن العديد من المواكب شاركت في هذه المسيرة الغديرية يبلغ طولها 10 كيلومترات.

ويظهر سكان العاصمة طهران فرحتهم وسرورهم بحلول عيد الغدير الأغر في شارع وليعصر، أحد أطول شوارع العاصمة في الساعة 18 إلى 22 مساءً حسب التوقيت المحلي.

ويشارك في هذه الضيافة الكبيرة أكثر من 600 موكب لتقديم الخدمات المتنوعة والواسعة للضيوف، إضافة إلى تحضير أكثر من مليوني وجبة غذائية ووجبة خفيفة سيتم توزيعها على الضيوف المشاركين في احتفالات عيد الغدير الأغر.

كما سيتم إهداء حزم متنوعة ولعب للأطفال والفتيان، بالإضافة إلى انتشار 70 فرقة موسيقية لتقديم الأغنيات في هذه المناسبة، حيث سيشارك في الاحتفالات فنانون مفضلون لدى الأطفال، ومقدمو البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ليساهمون في إدخال السرور على نفوس المؤمنين.

وإلى لبنان فقد أحيا حزب الله عيد الغدير الأغر والذكرى الأربعين لانطلاق مسيرته، باحتفال حاشد أقيم في منشية الوقف في مدينة الهرمل شرق لبنان بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إيهاب حمادة، وحشد من الفعاليات والأهالي.

وأنشدت فرقة العهد أناشيد المقاومة وتواشيح الغدير، فيما أنشدت فرقة جمعية كشافة الإمام المهدي (عج) أنشودة "إمام زماني"، كما تخلل الاحتفال مسابقة وتقديم جوائز للرابحين.

وللمناسبة، نظم مركز الإمام الخميني الثقافي في الهرمل ندوة فكرية في بلدة القصر، حاضر فيها الشيخ فادي سكرية حول معاني الغدير، بحضور حشد من الفعاليات والأهالي.

وفوج الإمام الباقر (ع) في جمعية كشافة الإمام المهدي (عج) أقام بالمناسبة حفلاً في الحديقة العامة في الهرمل، حضره حشد من الأهالي، جرى خلاله تكريم عدد من الشباب المكلفين، و تحدث فيه الشيخ طلال المسمار عن دور الشباب في نهضة الأمة. كما كانت كلمة للمكرمين وتوزيع الهدايا عليهم، قبل أن يختتم الحفل بتواشيح دينية.

وفي هذا الصدد أكد الباحث في الشؤون الثقافية د. رعد جبارة ان الامة الاسلامية تواجه عدوا مشتركا وهو الكيان الصهيوني، فعليها ان تتماسك وتتضامن فيما بينها في مناسبات كعيد الغدير الأغر.

وقال جبارة في حديث صحفي بمناسبة عيد الغديرالأغر: نحن في الامة الاسلامية كلنا اخوة متمسكة بديننا والاخوة الاسلامية تتجلى في هذه المناسبة بالتمسك باحياء ذكرى عيد الغدير، لان هذه المناسبة كانت بناء على روايات من مئة طريق تقريبا، لذلك نحن نجد ان هذه المناسبة تشد اعضاء الامة الاسلامية واركان الامة وتقوي كيان الامة الاسلامية والوحدة الاسلامية وتدعو الى مزيد من توحيد الصفوف تحت لواء اهل البيت.

وتابع: اننا نواجه عدوا مشتركا وهو الكيان الصهيوني الذي يريد بناء السوء، فعلى الامة الاسلامية وعلى الامة العربية ان تتماسك وان تتضامن فيما بينها في هكذا مناسبات وان يكون شعارها حب اهل البيت والولاء لاهل البيت ولرسول الله.

واضاف الباحث الثقافي: في هكذا مناسبات يزداد انشدادنا وتزداد لحمتنا ويزداد تقاربنا من بعضنا بعضا.

ويحتفل المسلمون في شتى أنحاء العالم بمناسبة عيد الغدير الاغر وذلك ابتهاجاً بالحدث التاريخي في صدر الاسلام حيث نصّب الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع الامام علي بن ابي طالب عليه السلام اميراً للمؤمنين في مكان يُسمى غدير خم.
رقم : 1004839
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم