المشهد السياسي التونسي يشتعل من جديد

ودعت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي الرئيس قيس سعيد إلى أبطال نتائج الاستفتاء والتبرؤ منها مطالبة اياه بعدم ختم الدستور الجديد، ونشره رسميا لتجنب الدخول في وضع عدم شرعية لاستحالة آداءه اليمين وفق الدستور الجديد حسب تقديرها ومن ثمة تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.

ومجلس هيئة الانتخابات قرر إعفاء رئيس ديوانها والمشرفين على غرفة العمليات على خلفية الكشف عن أخطاء باحصاء الأصوات قلل رئيس هيئة الانتخابات من شأنها، معتبرا حملة التشكيك في نتائج الاستفتاء مجرد ادعاءات.

فيما طالبت جمعيات رقابية على غرار مرصد شاهد، وجمعية مراقبون بإعادة فرز الأصوات باشراف لجنة مستقلة اعتبر بيان حركة النهضة ان الدستور الجديد قد سقط بفعل ماتم كشفه من أخطاء،
لكن المحللين رجحوا عدم تأثير ذلك على التوازنات الكبرى في البلاد.

تطورات متصاعدة يحتمل ان يشهدها ملف نتائج الاستفتاء في الساعات القادمة.

يطول انتظار التونسيين لخطوة عملية، تحسن وضع البلاد، بينما تختار مكونات المشهد السياسي الذهاب نحو مواجهة سياسية معقدة بلا آفاق حقيقة للحل.