0
الأحد 31 تموز 2022 ساعة 21:15

أنصار التيار الصدري يواصلون اعتصامهم في البرلمان ودعوات للحوار

أنصار التيار الصدري يواصلون اعتصامهم في البرلمان ودعوات للحوار
وقال مصدر أمني من قيادة عمليات بغداد إن المتظاهرين من أنصار التيار الصدري واصلوا اليوم اعتصامهم داخل مبنى مجلس النواب العراقي، كما قاموا بنصب الخيام في الباحة الخارجية والحدائق المجاورة للبرلمان، وشكلوا لجانا لتنظيم دخول وخروج المتظاهرين بالتعاون مع القوات الأمنية.

وأضاف أن القوات الأمنية كثفت من إجراءاتها في المنطقة الخضراء ونشرت العديد من نقاط التفتيش الثابتة والمتحركة والدوريات المعززة بالآليات المدرعة لمنع وقوع أي خروقات أمنية داخل هذه المنطقة التي تضم المقرات الحكومية ومجلس النواب والدوائر الرسمية المهمة والعديد من السفارات العربية والأجنبية.

وأشار إلى أن الأوضاع حاليا هادئة داخل المنطقة الخضراء ولايوجد أي احتكاك بين القوات الأمنية والمتظاهرين، لافتا إلى أن هناك تعليمات مشددة من القائد العام للقوات المسلحة بعدم المساس بالمتظاهرين وتوفير الحماية اللازمة لهم.

من جهته قال القيادي في الاطار التنسيقي، عائد الهلالي ان "الاطار التنسيقي يعمل على إيجاد حلول للحوار مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من أجل تهدئة الشارع العراقي ومنع أي فتنة قد تجر الشارع للاقتتال الداخلي".

وبين الهلالي ان "الاطار التنسيقي لا يريد التصعيد بالمواقف بل هو مع حل الخلافات من خلال الحوار والتفاوض على طاولة تجمع الجميع، ونعمل على ذلك وربما سيكون هناك تغيير بالمواقف مع وجود مساعي للوساطة من قبل اطراف عدة".

وكان قد أطلق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأحد، نداء إلى العشائر والقوات الأمنية والحشد الشعبي لـ"نصر الثائرين"

وقال الصدر في تدوينة، على موقع تويتر، إن "الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة الخضراء) كمرحلة أولى الهي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والإحتلال والتبعية. فكلي أمل أن لا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام ۲۰۱۹".

وأضاف، "هذه فرصة أخرى لتبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جشمت على صدر العراق منذ إحتلاله وإلى يومنا هذا، نعم، فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والإنتخابات التي إن زورت لصالح الدولة العميقة باتت أفضل انتخابات حرة ونزيهة، وإن كانت نزيهة وأزاحت الفاسدين باتت مزورة تنهشها أيادي الفاسدين من جهة والدعاوى الكيدية من جهة أخرى".

وتابعـ "يا أيها الشعب العراقي الأبي الحر المحب للإصلاح والديمقراطية والمواطنة والقانون والاستقلال والسيادة والهيبة وحصر السلاح بيد دولة قوية أبوية تفرض القانون على نفسها قبل الفقراء ولا تستثني المتنفذين والمليشيات وما شاكل ذلك. أيها الأحبة، إنكم جميعا مسؤولون وكلكم على المحك.. إما عراق شامخ بين الأمم أو عراق تبعي يتحكم فيه الفاسدون والتبعيون وذوو الأطماع الدنيوية بل وتحركه أيادي الخارج شرقا وغربا".
رقم : 1006983
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم