0
الأربعاء 3 آب 2022 ساعة 12:35

الشيخ دعموش: أي محاولة للتلاعب بالحدود البحرية من قبل العدو محكومة بالفشل

الشيخ دعموش: أي محاولة للتلاعب بالحدود البحرية من قبل العدو محكومة بالفشل
‏ورأى الشيخ ‏دعموش خلال كلمة له في المجلس العاشورائي الذي ينظمه حزب الله ‏في منطقة حوض الولاية في بيروت، أنّ أي محاولة للمناورة أو التلاعب ‏أو التشاطر أو تمييع الأمور هي محاولة محكومة بالفشل مسبقًا، لأن ‏المقاومة لن تتراجع، ولن تتخلى عن مسؤولياتها في حماية حقوق لبنان ‏وثرواته الطبيعية، مشيرًا إلى أنّ كل اللبنانيين الحريصين على إنقاذ ‏بلدهم وإخراجه من أزماته الاقتصادية والمعيشية هم إلى جانب المقاومة ‏ومعها في خياراتها ومعادلاتها التي تفرضها في مواجهة العدو لتقوية ‏الموقف اللبناني وانتزاع حقوقه، معتبرًا أن كل محاولات التشويش على ‏موقف المقاومة ومحاولات تأليب اللبنانيين عليها ستبوء ‏بالفشل، ولن تُفْضي بأصحابها إلى ما يتمنُّون، بل يجب عليهم أن ييأسوا، ‏بعد فشل كل محاولاتهم السابقة.‏

‏ولفت الشيخ دعموش إلى، أنه بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تحيط بوطننا وبلدنا ‏يجب أن نعيش الأمل بالفرج، وأن لا نيأس، بل أن نحسن الظن بالله أولًا، ‏وأن نثق بقيادتنا ثانيًا، وثالثًا: أن نعمل كفريق واحد للتغلب على كل ‏الصعاب والأزمات.‏

وقال: نحن بالوعي والصبر والأمل والسعي استطعنا أن نتجاوز الكثير من ‏المراحل الصعبة والقاسية وأن نصنع الانتصارات.‏

وأضاف نحن وأنتم في المقاومة كم واجهنا من صعوبات وتحديات ‏وتهديدات وحروب في 93 و96 و2006 وتجاوزناها وخرجنا منتصرين، ثم ‏بعد ذلك واجهنا فتنًا وتحريضًا وعدوانًا تكفيريًا وتفجيرات واتهامات ‏وافتراءات، لكن كل ذلك فشل وخرجنا منتصرين ومرفوعي الرؤوس.‏

وتابع: لأن أحد أهداف العدو في حرب تموز كان تأليب الناس على ‏المقاومة من خلال إحداث أكبر حجم من الدمار والخراب والقتل، ولكنه ‏فشل في تحقيق هذا الهدف، وجاء الرد من مجتمع المقاومة، أنه مهما ‏دمرتم أو قتلتم لن نخلي الساحة ولن نتخلى عن المقاومة.‏

كما أضاف الشيخ دعموش، أنه بعدما فشلوا ويئسوا ولم ينجحوا في محاصرة حزب الله والقضاء ‏على المقاومة، لجؤوا إلى استراتيجية الضغوط الاقتصادية والمالية ‏والمعيشية، ولكن هذه الاستراتيجية اصطدمت مجددًا باستراتيجية ‏الثبات والصمود والصبر والإرادة القوية والعزيمة الراسخة التي يمتلكها ‏أهلنا وشعبنا .‏

ورأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، أنه إذا كان الهدف من استمرار حملات التحريض والاتهام والتشويه ‏التي تساق ضد المقاومة في الداخل والخارج هو أن نتخلى عن ‏المقاومة ونتراجع ونخلي الساحة لأميركا وأدواتها في لبنان للسيطرة ‏عليه وتحقيق الأهداف الأميركية الإسرائيلية فيه فهم ‏واهمون وخائبون، فنحن ورجالنا ونساؤنا وأبناؤنا وشبابنا ومجاهدونا ‏ومقاومتنا سنبقى في هذه الساحة نواجه الغطرسة الأميركية ‏والإسرائيلية، وسننتصر في هذه المواجهة، ونتغلّب على كل الصعاب، كما ‏انتصرنا في كل المواجهات السابقة. ‏
رقم : 1007400
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم