وقال "لا يحق لأحد اتهام إيران بمهاجمة سلمان رشدي، وخلال الهجوم على رشدي، لا نعتبر أحداً يستحق اللوم والإدانة غيره وأنصاره".
وأضاف "كشف سلمان رشدي نفسه عن غضب الرأي العام بإهانة مقدسات الإسلام وتجاوز الخطوط الحمراء لـ 1.5 مليار مسلم وكذلك الخطوط الحمراء لجميع أتباع الديانات السماوية".

وأضاف "تعليقنا حول الاعتداء على سلمان رشدي في أميركا هو أنه نحن لا نعتبر أحدًا يستحق اللوم والاستنكار إلا هو وأنصاره"، مبيناً "وضع رشدي نفسه محط غضب الناس وذلك بإهانة المقدسات الإسلامية وتجاوز الخطوط الحمراء لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم وكذلك الخطوط الحمراء لجميع أتباع الديانات السماوية".

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنه "لم يكن الغضب الشعبي مرتبطًا بإيران فقط  وكان الغضب هو رد فعل الملايين من الناس في الدول الإسلامية، ولا يحق لأحد أن يتهم إيران في هذا الصد".

كنعاني بين إنه "في أدبيات بعض البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة هناك قواعد تشير إلى حرية التعبير ولكن لا يمكن أن تكون منطلقاً لإهانة الأديان السماوية".

وعن الشخص المهاجم، قال "ننفي بشكل قاطع وجود علاقة لضارب سلمان رشدي بـإيران و لم نسمع عن هذا الشخص وما قام به غير ما سمعناه من وسائل الإعلام الأميركية".

وأفتى مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية آية الله العظمى السيد الإمام روح الله الخميني عام 1989 بقتل رشدي واعتبره مهدور الدم بسبب كتابه "آيات شيطانية" التي تعرضت بشكل مهين إلى الإسلام والمقدسات.

اسلام تايمز