اضراب موظفي الطيران الفرنسي يشل الملاحة الاوربية

وتسبب الاضراب بشل الحركة الجوية الأوروبية التي شهدت إلغاء أو تأخير في مئات الرحلات ، في وقت اكد فيه الاتحاد الفرنسي لمراقبي الحركة الجوية أنه قرر الإضراب لإبراز قلقه حول مسالة بلوغ التضخم في الوقت الحالي مستويات قياسية بالإضافة إلى قضية التعيينات المستقبلية.

وادى الاضراب إلى وقوع اضطراب كبير في الحركة الجوية الأوروبية برمتها ، الامر الذي اجبر العديد من مؤسسسات الطيران الاوربية الى إلغاء ما لا يقل عن ألف رحلة ، ناهيك عن التأخير في الرحلات الجوية الذي تسببته هذه الخطوة .

من جانبها طلبت مديرية الطيران المدني الفرنسية من الشركات بشكل استباقي ، الغاء نصف برنامج رحلاتها ، أي نحو ألف رحلة ملغاة" من الأراضي الفرنسية أو إليها. ليتم توفير الحد الأدنى من الخدمات في 16 مطارا، بينما تم غلق العديد من المطارات على غرار مونبلييه ولاروشيل ورين، وفقا لتصريحات المديرية .

يأتي إعلان الاتحاد الوطني لمراقبي الحركة الجوية عن الإضراب بهدف المطالبة برفع الرواتب ومواجهة التضخم ولتسريع التوظيف أيضا.

كما دعت المديرية العامة الفرنسية للطيران المدني الركاب إلى تأجيل رحلاتهم، فيما أبلغت الشركات بشكل فردي زبائنها الذين تم إلغاء رحلاتهم وعرضت عليهم تأجيلها أو استرداد أموالهم.

وفي مطار رواسي شارل ديغول بباريس، فكانت شاشات الرحلات تعلن إلغاء عدد قليل من الرحلات الجوية من بين عشرات مقررة.

وأوضحت شركة "إيه دي بي" التي تدير مطاري رواسي وأورلي في الضواحي الباريسية إلى أن متوسط التأخير بلغ 25 دقيقة عند المغادرة والوصول "وهو زمن ضئيل للغاية"، وفقا لما اعلنه مصدر بالشركة.

وبحسب المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية فقد تجاوز تأخير الرحلات 560 ألف دقيقة تراكمية في الساعة مقابل 148 أل

وقالت شركة "راين إير" الجوية الأكبر في أوروبا، إن الإضراب "غير المبرر" سيجبرها على "إلغاء 420 رحلة جوية (80 ألف راكب) تحلق أساسا فوق فرنسا" الجمعة من دون أن تكون بالضرورة وجهتها النهائية.

وأوضحت النقابة أيضا أنها قدمت إشعارا للقيام بإضراب آخر ابتداء "من الأربعاء 28 أيلول/سبتمبر إلى غاية الجمعة 30 أيلول/سبتمبر 2022 ضمناً .