0
الأربعاء 21 أيلول 2022 ساعة 21:14

الهدوء يعود إلى نابلس عبر اتفاق مع السلطة الفلسطينية

الهدوء يعود إلى نابلس عبر اتفاق مع السلطة الفلسطينية
الى مدينة نابلس عاد الهدوء بعد يوم كان الاكثر صعوبة على المدينة التي اعتادت ان تقاوم الاحتلال وما اعتادت على الرصاص الفلسطيني يطلق نحو الفلسطيني.

الحياة عادت الى الاسواق والمحال التجارية فتحت ابوابها وطواقم البلدية عملت على ازالة اثار الصدامات.

كل ذلك جاء بعد اتفاق تم صياغته بين القوى والفعاليات الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لانهاء حالة الاحتقان التي ادت الى الصدامات بين الفلسطينيين وقوى الامن.

وفي هذا الصدد قال مسؤول فلسطيني:"الاحداث التي مرت علی نابلس کانت کابوساً وکانت شيئاً غيرمتوقعاً؛ فمنذ سنوات ولم يحصل ماحصل والحمد لله رب العالمين طواقم بلدية نابلس والمؤسسات بما فيها شرکة الکهرباء کلها تعمل من فجر أمس من أجل ازالة آثار ما تم تخريبه من ممتلکات عامة".

الاتفاق الذي انهى حالة الصدام يتضمن عدة نقاط منها انهاء ملف المطارد مصعب اشتيه وتحديد سقف زمني لاعتقاله ومن معه، واعتبار المطاردين حالة وطنية يمنع ملاحقتها بدواعي امنية الا في حالة الخروج عن القانون والافراج عن كافة الفلسطينيين الذين اعتقلوا في الساعات الماضية الا من يثبت عليه التخريب في الممتلكات العامة والتكفل بعلاج الجرحى نتيجة الاشتباكات. بنود اذا التزمت بها الاطراف قد تشكل نقطة انطلاق لانهاء حالة الاحتقان العامة في الاراضي الفلسطينية.

وقال رئيس لجنة وفعاليات نابلس غسان حمدان:"الاجتماع الذي عقد أمس کان تتويجاً لنشاطات وجهود عظيمة بذلتها اطراف عديدة دون تحديد طرفاً معيناً ونتائجها المهمة انها حقنت الدماء وأوقفت حالة النزف الموجودة في مدينة نابلس واعتقد انها أدت رسالتها في هذا الموضوع".

وأياً يكن مشهد نابلس ومن قبله مشهد الصدامات في الضفة اثر قضية نزار بنات، فإن على السلطة الفلسطينية ان تقرأ المشهد بشكل جيد وان تنتبه الى ان الصدام سيخدم فقط الاحتلال.

المعادلة في الاراضي الفلسطينية واضحة المعالم؛ احتلال اسرائيلي يزرع في کل وقت الغام ويدق الأسافين وعلی الفلسطينيين ان يحذروا وان ينزعوا الالغام قبل ان تنفجر فتشتعل الارض تحت اقدامهم.
رقم : 1015542
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم