مسيرات حاشدة في اليمن تحيي ذكرى انطلاق ثورة 21 سبتمر

وفي هذا الصدد وهذه المناسبة العظيمة يحيي ابناء محافظة صعدة الحدودية ذكرى ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر بمسيرات شعبية حاشدة.

ومن قلب المسيرة، قال مسؤول يمني:"رسالتنا لدول العدوان ان كفوا عن عدوانكم فالقوات المسلحة ولجاننا الشعبية لكم بالمرصاد، ولقد صبر الشعب اليمني كثيراً واننا ومن هذا الموقع وفي هذا اليوم العظيم نحذركم من تماديكم واستمراركم في عدوانكم علی بلد الايمان والحكمة".

وقال أحد القضاة:"نحن في هذه الذكری نؤكد بأننا احرار ومستقلين بقرارنا السياسي ولم تعد هنالك قوی تتحكم بمصائرنا أو في اقدارنا".

ومعهم خرج احرار الثورة اليمنية في ميادينها السبتمبرية الخالدة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، احياء لذكرى الانتصار التاريخي الذي صنعه هذا الشعب، فأذهل العالم بتحركه الواعي منذ انطلاق شرارة الثورة وصولا إلى مواجهة العدوان الامريكي السعودي على اليمن.

وبدوره قال يحيی الحمران وهو وكيل محافظة صعدة:"الحمد لله رب العالمين استطاع شعبنا ان ينتزع حريته وان تكون ثورة بيضاء فبفضل الله لم تسفك دماءاً ولم يظلم احداً وانما استقبل الشعب العزيز هؤلاء الثوار فالورود وفتحت الحمد لله اليمن بأيدي ابنائها وانتزعت حريتها من أيدي الاميركيين ومن هيمنة الدول المجاورة التي كانت تستعمر هذا الشعب وتسيطر علی مقدراته وتحرمه من عبق الحرية ومن صوت الحق الذي ينشده هذا الشعب والذي تحقق بهذه الثورة".

ومن جهته قال مسؤول في إحدى المحاكم اليمنية:"ثورة 21 من سبتمبر كانت ضرورة لتغيير الواقع لأن اليمن كان قد أصبح تحت وصاية اميركا و"اسرائيل" وبث ثقافتهم المفروطة علی ربوع المنطقة ولذلك كان اولاً عن دفاعاً عن العقيدة الايمانية".

صمود يمني متجدد اثبت الشعب اليمني من خلاله للمعتدين ان ما بيد الاعداء من قوه لا يمكن ان تحسم لهم معركة او تحقق لهم غاية على ارض عرفت منذ الازل بأنها مقبرة الغزاة وستبقى كذلك.

مواصلة لمسار الثورة، خرجت الحشود اليمنية في محافظة صعدة التي انطلقت منها الشرارة الاولی.