0
السبت 24 أيلول 2022 ساعة 21:37

خفايا مايدور بين أجهزة السلطة والصهاينة ضد مقاومي نابلس

خفايا مايدور بين أجهزة السلطة والصهاينة ضد مقاومي نابلس
المحللون السياسيون يقولون ان الكيان الاسرائيلي اليوم يريد أن يجرد الفلسطينيين من كل عوامل القوة والوجود على الأرض الفلسطينية بدعم دولي وبدعم ما يسمى بمخططات التسوية.

وأضاف المحللون ان الهدف الاسرائيلي من اتفاق أوسلو كان هو قلع المزيد من الاراضي الفلسطينية ولذلك فإن خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الامم المتحدة جاء ليؤكد بان اتفاق أوسلو قد انتهى بعد الكشف على ان هناك مؤامرة على الشعب الفلسطيني.

و اكدوا ان الاخطر على الشعب الفلسطيني اليوم هو استمرار ما يسمى بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني.

من جهتهم قال قادة في المقاومة الفلسطينية ان خطابات رئيس الفلسطيني محمود عباس في الامم المتحدة تأتي في كل مرة تسبق موجة العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأضاف القادة المقامون ان خطاب محمود عباس في الامم المتحدة في منظوره هو ايجابي وجيد ولكن على ارض الواقع هذا الامر كان المفترض ان يبدأ منذ خمسة وعشرين عاما.

القادة المقامون اكدوا ان المقاومة تقرأ خطاب محمود عباس على ان هناك موجة كبيرة من الاعتداء والتهويد في المستقبل وتحديدا في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني.

بدورهم قال الباحثون بالشؤون الإسرائيلية ان في خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الامم المتحدة دائما ما يكون هنالك اضاءات ايجابية تجاه جرائم الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف الباحثون بالشؤون الإسرائيلية انه عندما يتم توصيف كيان الاحتلال بالمجرم من قبل محمود عباس اذن ما هو المبرر من الاستمرار في الاعتراف به أولا والتنسيق معه ثانيا.

الباحثون بالشؤون الإسرائيلية اكدوا ان جميع الاتفاقيات التي تمت بين الفلسطينيين والصهاينة جعلت من السلطة الفلسطينية كيانا يقوم بوظائف محددة خدمة للاحتلال أو نيابة عن الاحتلال.
رقم : 1016004
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم