0
الخميس 29 أيلول 2022 ساعة 21:23

هل لبنان قاب قوسين أو أدنى من فراغ رئاسي؟

هل لبنان قاب قوسين أو أدنى من فراغ رئاسي؟
هذا وكانت قد عقدت الجلسة بعد اكتمال النصاب القانوني لعدد النواب حيث شارك فيها 120 نائبا من أصل 128 للإدلاء بأصواتهم في اقتراع سري لانتخاب الرئيس.

وافادت مصادر صحفية بأن الجلسة قد عقدت لكشف النوايا والارادات لدى النواب وسط تخبط واضح لدى فريق الرابع عشر من اذار بسبب التي لم تتمكن من حصد اكثرية الاصوات لصالح مرشحها.

وبحشب المصادر كان للورقة البيضاء الكلمة الفاصلة في الدورة الاولى ما رأت فيه القوى النيابية غيابا للتوافق حول اسم جامع يحظى باغلبية الاصوات.

وفي هذا الصدد اعتبرت الاوساط النيابية ان الاستحقاق الرئاسي يشكل مدخلا لانتظام الحياة السياسية وانعكاسها ايجابا بعد تشكيل حكومة على مسار الحلول للملفات المأزومة في لبنان.

وفي السياق أشار عضو كتلة التنمية والتحرير علي خريس :"نحن نريد الرئيس الذي يجمع ولا يفرق الذي يؤمن التوافق الوطني العام وهذا الموضوع نسير على أساسه واما موضوع الاسم سيتبين خلال فترة معينة".

من جهته قال الصحفي محمد بيشكر أن اهم نتائج جلسة البرلمان ظهور علامة التوحد المؤيدة لحزب الله عبر الورقة البيضاء.

واوضح بيشكر في لقاء متلفز أن فشل البرلمان في انتخاب رئيس للجمهورية يؤشر الى ان القوات اللبنانية ستكون ضعيفة في المستقبل.

وقال الصحفي، إن الثنائي الوطني المكون من حزب الله وحركة امل بالاضافة الى تيار الوطني الحر والنواب السنة كانوا ضمن الرافعين الورقة البيضاء في جلسة التصويت لانتخاب رئيس الجمهورية في لبنان.

وأضاف، أن القوى المعارضة للمقاومة ساد عليها لتشتت والانقسام، الذي تجلى بعدم وضوح الرؤية وفشل القوات اللبنانية بزعاممة سمير جعجع في لم شمل المعارضة.

وبين بيشكر، ان جلسة البرلمان اللبناني اليوم، كشفت الوحدة بين القوى المؤيدة للقاومة وانقسام القوى المعارضة للمقاومة.

ونوه بيشكير بانه من المتوقع ان يكون هناك فراغ رئاسي في لبنان، وذلك بسبب الانقسامات الحادة، مشيرا الى انه من الصعب الان الجزم حول هذا الامر كون الاتصالات بين القوى السياسية ستكون مكثفة قبل الجلسة الثانية للبرلمان اللبناني للتصويت بشأن انتخاب رئيس الجمهورية.

وهذا وفشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد بسبب عدم حصول اي مرشح على اغلبية الثلثين للفوز من الدورة الاولى للتصويت.

يشار الى ان فوز اي مرشح للرئاسة عليه ان يحصل على 86 صوتا في كل الدورات، وهذا ما لم يحصل في جلسة الانتخاب، ليصار الى فرط النصاب المطلوب لبدء دورة ثانية ويرفع رئيس المجلس الجلسة دون تحديد موعد لاحق .

هذا في وقت كان واضحا الامعان السعودي والامريكي بهذا الملف من خلال الجولات التي يجريها سفراء البلدين، والتي تكشف عن حجم التدخل بشؤون لبنان الداخلية.
رقم : 1016824
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم