0
الخميس 6 تشرين الأول 2022 ساعة 20:17

التيار الوطني الحر يقدم اولوياته لراسة الجمهورية في لبنان

التيار الوطني الحر يقدم اولوياته لراسة الجمهورية في لبنان
وقال باسيل اليوم الخميس في مؤتمر صحفي أنه في الوقت الذي تتبارى فيه القوى السياسية في تحديد مواصفات المرشح لرئاسة الجمهورية، فإن التيار الوطني الحر يقارب إستحقاق الرئاسة الأولى إنطلاقاً من مفهومه للدستور ولدور الرئيس وموقعه، ومع إدراكنا أن الدستور أناط السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء ومنحه صلاحية وضع السياسة العامة للدولة، فإن رئيس الجمهورية، هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، ويسهر على احترام الدستور والوحيد الذي يؤدي القسم، أي أنه مدعو لتحديد مواقفه من القضايا الوطنية بغضّ النظر عن حدود صلاحياته.

وفي الثروة الوطنية، قال باسيل أن ورقة التيار حول الأولويات الرئاسية: إستخراج النفط والغاز بحراً وبراً وإنشاء الصندوق السيادي، حماية وإستثمار الثروة المائية وإستثمار الشمس والماء والهواء في طاقة متجدّدة، بناء علاقات تفاعلية مع الإنتشار عن طريق ممارسة حقهم بإستعادة الجنسية اللبنانية وإختيارها، وإشراكهم في المشاريع الإقتصادية، وحماية التراث والإرث الثقافي والأثري والطبيعي وجعله أساساً للسياحة، زيادة مشاركة المرأة في العمل السياسي والاقتصادي، تفعيل دور الشباب، استكمال العمل بإنشاء أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار.

وأضاف: نقترح حوارا وطنيا حول الانتخابات الرئاسية يمكن لعدد من المرجعيات القيام به على رأسها رئيس الجمهورية حيث بدأت تردنا دعوات الى الخارج بينما الافضل ان نتحاور داخليا ولا نلمس جدية حتى الان بالموضوع الرئاسي، ونؤكد مجددا ضرورة تشكيل حكومة لتشكل ضمان في حال حدوث الشغور الرئاسي ونكرر ان حكومة غير مكتملة المواصفات لا يمكن ان تحل محل الرئيس، وهناك مؤشرات غير مشجعة في الموضوع الرئاسي منها تحديد الجلسة المقبلة يوم 13 تشرين وهذا الامر يدل الى عدم الجدية وفيه استهتار بالشهداء.

وردا على سؤال عن موقف كيان الاحتلال الاسرائيلي الاخير من ملف ترسيم الحدود البحرية، قال: نطول بالنا شوي عالرفض والقبول اذ ليس سهلا بعد المكان الذي وصلنا اليه ان يحتمل احد البديل عن الاتفاق... لأن البديل هو الحرب، والاتفاق عادل بالنسبة للبنان والتعديلات المطروحة مهما كان تصنيفها لا تمس بجوهر للاتفاق فالانجاز نعتبر انه قد تم ومن الصعب قبول البديل الذي هو الحرب.

وأعلن باسيل، أن خيارنا لدعم او تأييد اي شخص لرئاسة الجمهورية مرتبط بمدى التزامه بتطلعاتنا الرئاسية، ونحن سنزور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ونسلمه مقاربتنا الرئاسية وسندعوه لإجراء لقاء لتوحيد الكلمة والصف، وندعو الى عقد حوار داخلي حول رئاسة الجمهورية.

وفي السياسة الخارجية والدفاعية، أكد ضرورة الحفاظ على السيادة وحماية الحدود والحقوق كاملةً ووضع إستراتيجية دفاعية تكون الدولة المرجع الأساس فيها، الحفاظ على علاقات لبنان مع الخارج وتطويرها، وتحييده عن النزاعات، تحقيق سريع لعودة آمنة للنازحين السوريين والتمسّك بعودة اللاجئين الفلسطينيين.
 
مصدر : وكالات
رقم : 1017995
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم