وقالت إن "الصمت المتعمد" ضد "أبرز العمليات الإرهابية" ليس له عواقب سوى "تشجيع الإرهابيين وتعزيز الإرهاب".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى الهجمات التي وقعت في إيذه وأصفهان ومشهد وشيراز، وقالت إن مسؤولية إدانة هذه الهجمات وعدم السماح بـ "ملاذ آمن للمتطرفين العنيفين والمتطرفين تقع على عاتق المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المسؤولة الحركات التي لا تزال موجودة فيها هي التي تشجع الاضطرابات وتنشر الكراهية والتوتر والفوضى والاضطراب".
واضاف بيان الخارجية الإيرانية إن "الجرائم الإرهابيّة التي شهدتها مدن إيذه وأصفهان ومشهد تؤكد الطبيعة الإجراميّة لأعداء النّظام الإسلامي"، مضيفة "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليّاته ويدين هذه العمليّات الإرهابيّة كي لا يخلق مجالاً آمناً لتعزيز الإرهابيين".
وتابع البيان "إيران تحتفظ بحقها بمتابعة هذه العمليّات الإرهابيّة قانونياً وقضائياً لمحاسبة مرتكبيها والحكومات التي تدعمهم، وإن الدبلوماسية الإيرانية ستبذل كل ما بوسعها لحماية حقوق الشعب".