رئيس 'الشاباك' يحذر 'نتنياهو' بشأن السلطة الفلسطينية

وذكر موقع "والاه" العبري، أن بار الذي التقى نتنياهو الأسبوع الماضي، رسم صورة سوداوية لتداعيات انهيار السلطة الفلسطينية، حيث أكد أن هذا التطور سيفضي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية.
وفي تقرير نشره مساء أمس الجمعة، أشار الموقع إلى أن بار لفت نظر نتنياهو إلى أن الحكومة الجديدة، التي ستشارك فيها قوى تمثل اليمين الديني المتطرف، ستكون مطالبة ببلورة سياسات للتعامل مع الأوضاع الأمنية في الضفة، وسيطلب منها أن تقرر طابع العلاقة التي يجب أن تسود مع السلطة الفلسطينية.
وأشار الموقع إلى أن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، تشارك "الشاباك" المخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، بالرغم تحسن الأوضاع الاقتصادية هناك.
ولفت الموقع إلى أن "الشاباك" و"أمان" ينطلقان من افتراض مفاده أن ظاهرة بروز تشكيلات للمقاومة غير المرتبطة بالتنظيمات، مثل مجموعة "عرين الأسود" وتهاوي قدرة السلطة الفلسطينية على الحكم في كثير من مناطق الضفة الغربية، يوفران بيئة تسمح بتدهور كبير في الأوضاع الأمنية.
وأعاد الموقع إلى الأذهان حقيقة أن كلاً من زعيم حركة "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، وزعيم "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير، اللذين سيكونان عضوين في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، يطالبان بتصعيد أنشطة جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وتغيير أوامر إطلاق النار، واتخاذ خطوات عقابية ضد السلطة الفلسطينية.
وأشار الموقع إلى أن بار ناقش أيضاً مع نتنياهو التهديدات الأمنية التي تمثلها إيران، فضلاً عن بحث الترتيبات التي سيقوم بها "الشاباك" لحراسته وعائلته بعد مباشرته مهام منصبه.