0
السبت 26 تشرين الثاني 2022 ساعة 15:09

هل ستشهد الأراضي المحتلة انتفاضة ثالثة؟

هل ستشهد الأراضي المحتلة انتفاضة ثالثة؟
ويقول بالمراقبون ان المقاومة خرجت عن حكر الفصائل الفلسطينية وأصبحت حالة شعبية عامة.

وفي السياق بين خبراء سياسيون ان عملية "كاسر الأمواج" الاسرائيلية التي انطلقت منذ 8 أشهر، فشلت في وقف عمليات المقاومة الفلسطينية في عموم الضفة الغربية والقدس بحيث أصبح عنصر المفاجئة، عنصراً رئيسياً في العمليات الفدائية الفلسطينية.

ويؤكد الخبراء ان العمل المقاوم الفلسطيني لم يعد محصوراً في اطر ومسميات محددة وأصبحت المقاومة حالة شعبية وأصبح كل من هو فلسطيني، منخرطاً بفعل المقاومة في الارض الفلسطينية.

وإلى ذلك أوضح محللون سياسيون ان الاحتلال يتوقع مزيداً من العمليات بحيث أصبحت كل 3 أو 6 عمليات فلسطينية لايمر عليها 24 ساعة في الضفة الغربية.

ويشير المحللون الی بروز تشكيلات فلسطينية جديدة في ساحة المواجهة كعرين الاسود وكتيبة جنين وكتيبة بلاطة وأسود الخليل وغيرهم ناهيك عن قوی المقاومة في فلسطين التي أصبحت التقديرات تقول ان حالة المقاومة لم تعد تنحصر في قطاع غزة.

ويقول خبراء استراتيجيون أنه في حال اندلاع انتفاضة ثالثة في أي مكان من الاراضي الفلسطينية سوف تنضم الاراضي المحتلة عام 48 والقدس اليها.

يری الخبراء ان كيفية وكمية التصعيد الاخير في العمليات الفدائية الفلسطينية، جعلت كيان الاحتلال يخشی من انفجار انتفاضة ثالثة.

موضحين ان العملية الاخيرة التي شهدتها القدس بانفجار عبوات ناسفة، تعد تطوراً كبيراً لدی المقاومة الفلسطينية.

وفي سياق متصل افاد كتاب سياسيون الی ان تخوف الكيان الاسرائيلي من انفجار انتفاضة ثالثة لايأتي من فراغ، لأن الواقع في الضفة الغربية والعمليات التي تقوم بها المقاومة تزيد من حدة هذا التخوف.

ويؤكد كتاب سياسيين ان الحاضنة الشعبية في الضفة الغربية باتت اليوم أكثر وعياً وأكثر حماية للمقاومة والمقاومين.

ويعتقد كتاب سياسيين ان معركة سيف القدس وحدت كل الساحات الفلسطينية وهذه المسألة لم تكن موجودة بل أوجدتها معركة سيف القدس في عام 2021 وهذه المسألة يخشاها الاحتلال بشكل كبير.

ويبيّن محللون سياسيون ان المقاومة أصبحت في جميع الساحات الفلسطينية هي الاساس وأصبح موضوع مسميات الفصائل التي تقوم بالعمليات غيرمهمة.

ويقول خبير بالشأن الاسرائيلي ان أحداث 11 أيلول/سبتمبر، كانت قد تسببت بتراجع التأييد الشعبي للعمليات الاستشهادية الفلسطينية بالداخل، لكن الاوضاع تغيرت اليوم حيث ان عملية القدس المزدوجة لم تلق أي استنكار أو تحفظ أو رد فعل سلبي فلسطيني، بل لاقت تأييداً واسعاً شكل حاضنة لهذه العمليات.

ويؤكد الخبير في الشأن الاسرائيلي ان هذا التغيير، تسبب في تآكل وتراجع ثقة الجمهور الفلسطيني بالعملية السياسية والمفاوضات مع المحتل.
رقم : 1027005
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم