0
الاثنين 28 تشرين الثاني 2022 ساعة 11:47

كنعاني: فخري زاده استشهد جراء الإرهاب الممنهج لنظام الفصل العنصري الصهيوني

كنعاني: فخري زاده استشهد جراء الإرهاب الممنهج لنظام الفصل العنصري الصهيوني
وقال المتحدث باسم الخارجية ،في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين،ردا على سؤال حول اصدار قرار ضد إيران: تم نشر بيان وزارة الخارجية ولن يكون لإيران أي تعاون مع هذه اللجنة السياسية والجمهورية الإسلامية تفي بمسؤوليتها طواعية ومثل هذه الأعمال لن تساعد حقوق الإنسان.

وحول الهجوم على ناقلة النفط الصهيونية قال: توجيه الاتهامات الكاذبة ضد إيران هدف یسعى اليه الكيان الصهيوني وحلفاؤه وإذا فعلت إيران شيئا ، فهي شجاعة بما يكفي لتحمل المسؤولية عنه.

وردا على سؤال حول إصدار قرار حقوق الإنسان ضد إيران من قبل الحكومة الألمانية قال: في هذا الصدد، نشر بيان وزارة الخارجية بشأن آراء إيران بالتفصيل وكما أعلنت إيران رسميًا ، لن يكون لها أي تعاون مع هذه اللجنة التي شكلت تحت عنوان لجنة تقصي الحقائق

وصرح: شكلت الجمهورية الإسلامية لجنة وطنية بحضور خبراء ومحامين وممثلين رسميين وغير رسميين في إطار مسؤولياتها الوطنية، بمعنى أنه يؤمن بمسؤوليته الوطنية مضیفا نقوم بالتحقيق الشامل في هذا الموضوع .

وقال إن الاستخدام المتسرع لآليات حقوق الإنسان واستخدامها كأداة مرفوض ولن يساعد مفهوم حقوق الإنسان وتضطلع الجمهورية الإسلامية بمسؤولياتها الوطنية في هذا الصدد.

واوضح لقد تصرفت الحكومة بمسؤولية في هذا المجال حتى الیوم وستواصل مسؤوليتها من خلال تشكيل لجنة وطنية وستقدم معلومات واضحة.

وعن دور الحكومات الغربية المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية في أعمال الشغب، قال كنعاني: تم تقديم معلومات تفصيلية عن تورط دول غربية لرؤساء تمثيلاتها في طهران ومكتب رعاية المصالح الأمريكية وأوضح أن عددا من مواطني الدول المختلفة شاركوا في أعمال الشغب وهناك الكثير من الأدلة في هذا الصدد التي تم تقديمها إلى حكوماتهم.

وفي جانب اخر من تصريحاته اشار كنعاني الى زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي لطهران واوضح: هذه الزيارة ستجري غدا الثلاثاء في اطار التنسيق المشترك بين البلدين وانها تأتي في سياق استمرار التعاون بينهما وسيعقد اجتماع لجان مشتركة على اعلى المستويات.

وتطرق الى دعوى ايران ضد الشركات الالمانية حول بيع الاسلحة الكيماوية لنظام صدام البائد وقال بعد غدا سيكون يوم التضامن مع ضحايا الاسلحة الكيماوية ومن الملفت ان تعلموا انني كنت في جبهات القتال في الحرب المفروضىة على ايران (1980-1988) وكنا مرغمين استخدام القناع لان نظام صدام البائد لم يخاف من استخدام الاسلحة الكيماوية وكان هناك بعض الدول الغربية خاصة المانيا قدمت هذه الاسلحة لنظام صدام لاستخدامها ضد الشعب الايراني خلال تلك الحرب وكانت وسائل الاعلام الالمانية قد اشارت في بداية التسعينيات الى دور المانيا في هذا المجال.

واضاف كنعاني ان نتائج تقارير الامم المتحدة تشير ان المانيا كانت لعبت دورا مهما بهذا الخصوص واشارت صحيفة شبيغل الالمانية الى هذا الموضوع كما اننا نشهد انتهاك حقوق الانسان وحقوق النساء في المانيا.
رقم : 1027310
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم