0
السبت 7 كانون الثاني 2023 ساعة 12:18

الذكرى السنوية لإستشهاد قادة النصر في بعبلك بشرق لبنان

الذكرى السنوية لإستشهاد قادة النصر في بعبلك بشرق لبنان
وقال مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في البقاع وليد عيسى خلال المراسم أن الشهيد قاسم سليماني عاش مع كل فصائل المقاومة، وكانت بصماته واضحة في كل مواقع الجهاد، وتشكل دماؤه الطاهرة روحا ومنارة لكل المقاومين.

وأضاف: الشهيد سليماني كان قائدا عسكريا وميدانيا بكل معنى الكلمة.

وأكد مسؤول الجبهة الشعبية- القيادة العامة" في لبنان غازي دبور، باسم التحالف، وقوف سليماني الى جانب المظلومين والمقهورين لاحقاق الحق، وفي المقدمة فلسطين وشعبها ومقاومتها، فقد تولى قيادة فيلق القدس مؤمنا بان القدس والمقدسات في فلسطين هي محور الصراع مع العدو الصهيوني، وآمن بحق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة إلى ارض الوطن، وكان له البصمات الكبرى في دعم وإسناد مقاومة فلسطين بفصائلها المتعددة، فساحة فلسطين وتنامي قوتها تدريبا وسلاحا للشهيد قاسم سليماني نصيب في صمودها وثباتها وانتصاراتها على العدو الصهيوني الذي تجلى في معركة سيف القدس ووحدة الساحات.

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي : إنّ أبناء فلسطين يقاتلون الآن بعد سبعة عقود، وكأن فلسطين احتلت للتو، هذا يعني بكل بساطة ان إخواننا وأمهاتنا وآباءنا وأجدادنا وجداتنا قد أورثونا حب فلسطين، هذه مدرسة الوفاء والولاء. نحن أبناء أمة لا تبيع مقدساتها لأحد.

ووجه التحية إلى كل مقاوم في فلسطين، في غزة والضفة وفي أراضي 1948، الذين يقاتلون بثبات وقوة وعقيدة وإيمان، وبيقين المتيقن من النصر، والنصر لا بد آت. إن النصر معقود لواؤه لأبناء هذه الأمة، ولن يطول الزمان أبدا، وسوف ترفع رايتنا فوق كل تلال فلسطين، وسيرحل هؤلاء اللقطاء المؤقتين، هؤلاء العابرون سنعبر فوقهم، وسنسترجع التاريخ وسننتصر، وساعتئذٍ سترنو لنا أعين الشهيد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وكل شهداء المقاومة الفلسطينية، والمقاومة اللبنانية الوطنية والإسلامية من كل الفصائل وكل الأحزاب والقوى.

وختم النائب الموسوي: فلسطين اليوم لم تعد قضية عابرة، هي قضية الإنسانية والأخلاق والدين، وكفانا فخرا أننا نسدد أصابعنا في أعين الإستكبار والاستعمار الذي يتشدق زورا بحقوق الانسان، وبأن لهم حضارة وأخلاقا وإنسانية، وهم يدعمون أكثر الأنظمة عتوا واستكبارا وعنصرية في تاريخ البشرية، نظام الكيان الصهيوني الذي صنعته أميركا ويدعمه كل العالم الغربي. من هنا نحن عندما نقاتل هؤلاء نحن نقاتل عصارة الإستكبار والاستعمار وخلاصه الشر، نقاتله بخلاصة الإيمان وأصفياء النخب من هذه الأمة العربية والإسلامية، هؤلاء الذين سيعيدون لأمتنا مجدها وسؤددها وعزتها وكرامتها ونصرها.
مصدر : وكالات
رقم : 1034218
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم