عشرة الفجر.. أحداث اليوم الثاني

المنظمات الثقافية الايرانية المسؤولة عن تنظيم الاحتفالات واقامة المناسبات الثورية في ايران، اطلقت عنوانا بارزا هذا العام على هذه المناسبة، حيث اسمت الاحتفالات باسم "ايران القوية".

وقالت ان عنوان اليوم الثاني من ايام عشرة الفجر هو"يوم الشهداء والمضحين"، باعتبار ايران قدمت مئات الالاف من الشهداء والجرحى خلال الثورة وكذلك الاستبسال في حمايتها والدفاع عنها طيلة السنوات الماضية.

وقد قام المسؤولون يتكريم عوائل الشهداء الذين ضحو بانفسهم في سبيل الثورة الاسلامية وتحقيق اهدافها كما زار عدد من المسؤولين قبور الشهداء وقاموا بغسلها ونفض التراب عنها.

ويسعى المسؤولون في ايران الى تذكر شهدائهم الذين ضحوا من اجل الثورة وكذلك المضحين الذين دافعوا عن الثورة طيلة هذه الاعوام.

هذا وتعتبر الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني رحمة الله عليه ثورة قيم واخلاص وتفاني في سبيل احيا الدين والتخلص من الهيمة الغربية الاستعمارية.

وكان لها دور كبير في غرس روح المقاومة والايثار والاستعداد للتضحية في سبيل التحرر من الهيمنة في قلوب الايرانيين وسائر شعوب المنطقة والعالم.

ومثلت الثورة الايرانية بقيمها وانسانيتها نموذجا يحتذا به في جميع انحاء العالم وكان لها دور كبير في صحوة الشعوب العربية والاسلامية طيلة الاربعة والاربعين عاما.

وفي السياق اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني "محمد باقر قاليباف"، العقلانية والعدالة من أسس مدرسة الإمام الخميني (رض) وقال: إن انتصار الإمام والشعب الايراني في ثورة 1957 يعود إلي الاعتماد على التقاليد والسنن الإلهية.

وزار قاليباف المرقد الطاهر للامام الخميني (رض) لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ مفجر الثورة الاسلامية والشهداء بمناسبة الذكرى ال ـ44 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وقال إن كرامة وعزة المسلمين تزداد يوما بعد يوم وكما قال قائد الثورة الإسلامية، فإن هذه الثورة بدون اسم الامام  الخميني (رض) غير معروفة في أي مكان في العالم.