0
الاثنين 13 آذار 2023 ساعة 12:25

إيران تؤمن بضرورة الحصول على ضمانات يمكن التحقق منها من أمريكا

إيران تؤمن بضرورة الحصول على ضمانات يمكن التحقق منها من أمريكا
وقال ناصر كنعاني ،فی مؤتمره الصحفي الیوم الإثنین ردا على سؤال حول سبب رفض أمريكا لاتفاق تبادل السجناء قال: المهم بالنسبة لنا أن تؤدي عملية التفاوض إلى نتائج عملية.

وأضاف : أثبتنا عمليا التزامنا وإيماننا بالدبلوماسية كحل لتسوية الخلافات ومن هذا المنطلق فقد استمرت المفاوضات عبر وسطاء، فيما يتعلق بقضیة السجناء والقضايا الأخرى المتعلقة بالإدارة الأمريكية، كما قيل مرات عديدة .

وتابع قائلا: توصلنا بالفعل إلى اتفاق بشأن بعض القضايا ومنها السجناء وفي مارس من العام الماضي تم التوصل إلى اتفاق مكتوب وقع عليه المندوب الأمريكي ، واتفق الجانب الأمريكي على أن يتم هذا الموضوع دون ربطه بالمفاوضات الرامیة إلی إلغاء الحظر عن ایران لكنه في وقت آخر ، ربطوا هذه القضیة بالمفاوضات .

وشدد قائلا: نحن مستعدون للقيام بهذا العمل باعتباره قضية إنسانية ،مشاكل الجانب الأمريكي مرتبطة بها ، وإذا تحلت أمريكا بالواقعیة يمكن حل قضية تبادل السجناء .

وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية قال : بالنظر إلى السجل السيئ لواشنطن في الالتزام بالاتفاقيات والتفاهمات السابقة ، تعتقد إيران بضرورة الحصول على ضمانات يمكن التحقق منها لضمان التزام الولايات المتحدة بأي اتفاق جديد.

وبشأن البيان المشترك بين إيران والسعودية بوساطة الصين وتفاصيل استئناف العلاقات بين البلدين، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية:"نحن في طريقنا لاستئناف العلاقات مجددا لمجرد صدور هذا الاتفاق المشترك الذي اتى كحصيلة عام ونصف من المفاوضات الدبلوماسية للوصول إلى التفاهم. وقد جاءت هذه المفاوضات على شكل عقد جولات مختلفة من الحوار الثنائي بين إيران والسعودية مع دور بعض الدول ، منها خمس جولات من المفاوضات في بغداد وثلاث جولات من المفاوضات في مسقط."

وأضاف كنعاني انه وقبل زيارة الرئيس الصيني إلى الرياض وقبل زيارة آية الله السيد ابراهيم رئيسي إلى بكين ، أثيرت بعض الأفكار على إثر بعض المحادثات والمشاورات الدبلوماسية بين طهران وبكين .وفي إطار اقتراحات الجانب الصيني توصلنا الى نتيجة مفادها بأن يعقد ممثلون من إيران والسعودية لقاءات ثنائية في بكين، بالتزامن مع زيارة السيد ابراهيم رئيسي إلى الصين،للبت في اتخاذ قرارات ئؤدي الى صياغة تفاهم بين البلدين."

وإستكمل حديثه في هذا السياق مشيراً الى ان الجانب الإيراني تعامل مع القضية ووافق عليها بنوايا حسنة ولكن نظرا لأهمية الزيارة الثنائية والقضايا المختلفة التي كانت مدرجة على جدول اعمال زيارة الرئيس الايراني الى الصين فقد اقترح الجانب الايراني تأجيل المحادثات بين إيران والسعودية إلى وقت آخر مناسب.

واستطرد حديثه مؤكداً على انه في النهاية تم الاتفاق على أن تعقد المحادثات الجديدة على مستوى أعلى من مباحثات بغداد ومسقط وان تكون على مستوى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ونظيره السعودي، وقد شارك في تشكيل الوفد مسؤولون آخرون من البلدين المعنيين من السياسيين والأمنيين والعسكريين.
مصدر : وكالات
رقم : 1046454
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم