‘‘الجهاد الإسلامي‘‘ تؤكد على استمرار طريق التضحية والقتال

أوضحت الحركة ،في بيان صحفي لمناسبـة يـوم الجريـح الفلسطينـي، أن يوم الجريح الفلسطيني الذي يصادف اليوم 13 مارس من كل عام، الذي سيظل محفوراً في ذاكرة شعبنا، تكريماً وتقديراً للجرحى الذين أصيبوا بنيران الاحتلال الصهيوني وهم يدافعون عن حقوقهم المشروعة وينشدون الحرية والخلاص من المحتل.

وشددت على أن يوم الجريح الفلسطيني هو مناسبة لتذكير العالم بفئة من شعبنا، وقع عليهم ظلم الاحتلال وبطشه الذي لم يسلم منه صغير ولا كبير ولا رجل ولا امرأة، دون ذنب اقترفوه، غير أنهم رفضوا حياة يتحكم فيها محتل بغيض، أغلق عليهم كل منافذ الحرية، وأوغل في دمائهم وتنكر لحقوقهم.

وقالت :"من واجبنا الديني والوطني والإنساني أن نقف جميعاً لجانب الجرحى، ومساندتهم ودعم صمودهم، وتوفير مقومات الحياة الكريمة التي يستحقونها، كاملة غير منقوصة."

وتوجهت الحركة، بالتحية لجرحى شعبنا، الذين أصبحوا أيقونات للتضحية والصمود على مدار سنوات الصراع مع العدو الصهيوني، فهم الشهود على الدماء النازفة في فلسطين.

وحيت الحركة، أبناء شعبنا الجريح، والأسرى والشهداء المرابطين والصامدين على ثرى الأرض المقدسة.

جدير بالذكر، أن فلسطين وعلى مر السنوات الطوال جرح خلال سنوات النضال الوطني ما يقارب 250 ألف جريح منذ 1948، في ظروف إنسانية وصحية صعبة، ومنع من العلاج، وترك الجرحى حتى الاستشهاد.